"عدنان حمد" يضع شعار المواطن أولا في برنامجه الانتخابي

"عدنان حمد" يضع شعار المواطن أولا في برنامجه الانتخابي
رام الله - دنيا الوطن
كشف الإعلامي عدنان حمد وهو نائب رئيس المجلسالاستشاري لإمارة الشارقة سابقا عن اتخاذه شعار (المواطن أولا) في برنامجهالانتخابي ..مع بدء حملات الدعاية للترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي عن إمارةالشارقة .

وأشار إلى أهمية مشاركة الوطن فرحته بهذا العرسالديمقراطي الذي تعيشه الامارات لانتخاب من يمثل المواطنين والمواطنات من مختلفإمارات الدولة في المجلس الوطني الاتحادي.

ولفت عدنان ورقم ترشحه (476) ..إلى أن المشاركة فيالانتخابات تحتم على الجميع اختيار الكف والمتفرغ وذوي الخبرة  لمهام المجلس الوطني الاتحادي خدمة  للوطن والمواطنين  وأن تكون تلك الانتخابات بوابتنا نحو مرحلة منالعطاء والنهضة لمواصلة الخطط الطموحة والاستراتيجيات التي خطتها حكومتنا في نهضةالإمارات ورقيها بمختلف المجالات لجعل المواطن من أسعد شعوب العالم .

وأوضح عدنان أنه وبعد أن مارس العمل البرلماني تحتقبة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لمدة أربع سنوات اختتمها بفوزه بمنصب نائبالرئيس في السنتين الأخيريتين حملته مسؤولية أن يواصل هذا الدور وأن يستعد بعدمباركة العديد من المقربين له وأفراد المجتمع إلى أن يخوض الانتخابات ويفصح عننيته للترشح ويتقدم بطلبه .

وعبر برأيه .. بأن تلك المشاركة هي مسؤولية كبيرةتجاه من يمثلنا في المجلس الوطني الاتحادي فلا مجاملة ولا وعود ولا قبلية ولكنها أمانة نحملها على أعناقنا ..معلقابأنه سيكون عند حسن ظن المواطنين في طرح همومهم وجدية مناقشتها .

وعن برنامجه الانتخابي كشف عدنان حمد ..أنه يتفرعفي العديد من المحاور أهمها ما يتصل الشباب والمرأة وكبار السن وسيعقد لها ثلاثةمؤتمرات الأولى في مدينة كلباء في الثالث عشر من شهر سبتمبر والثانية في مدينةالشارقة في السابع عشر من شهر سبتمبر أما الثالثة فستكون بمسقط رأسه بمدينةخورفكان في العشرين من شهر سبتمبر  وسيتعرضلمحاوره بالتفصيل من حيث الواقع والمأمول  .

وأشار إلى أن المجلس الوطني الاتحادي يمثل من خلالصلاحياته جهازا هاما وحيويا ليقدم العون للحكومة كي تنهض بواجباتها وبذلك يؤديالمجلس  في ذلك أدوارا رقابية وتشريعيةودبلوماسية برلمانية مؤكدا أن له في تلك الأدوار العديد من الرؤى والتوصيات بهدفأن يكون المجلس شريكا في المسؤولية الوطنية ومساهما في تحقيق التوازن بين توجهاتالحكومة وتطلعات المواطنين .