إدارة الصراع لمواجهة الإحتلال "الإسرائيلي" العنصري

إدارة الصراع لمواجهة الإحتلال "الإسرائيلي" العنصري
بقلم:عمران الخطيب

يستخدم العدو" الإسرائيلي" كافة الوسائل في مواجهة أبناء شعبنآ الفلسطيني للوصول الى إن الاحتلال "الإسرائيلي" أمر طبيعي وعلينا التعايش والقبول بذلك،ويتم ممارسة أقصى أنواع العقوبات من قبل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" وسائل الإرهاب بشكل شمولي من أجل إخماد روح المقاومة لشعبنا الفلسطيني العظيم وخاصة في مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، لذلك علينا إدارة الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي بأقل تكلف وعدم استنزاف طاقة شبابنا واطفالنا ، أي حسن إدارة الصراع كما حصل في القدس من خلال خلال المواجهة ورفض تنفيذ وضع الكاميرات والبوابات الكترونية عندى المسجد الأقصى المبارك وصراع على القدس لن ينتهي ولن يتمكن الاحتلال الإسرائيلي العنصري في تحقيق إرادته في القدس المحتلة بفضل

. وحدة أبناء شعبنآ الفلسطيني في القدس المحتلة وأبناء شعبنا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948كل من إستطاع اليه سبيلا،إضافة الى موقف الأردن الشقيق المساند من خلال الوصاية الهاشمية إضافة الى الموقف الأردني الذي يقدم كل الإمكانيات المادية والمعنوية والإدارية في إدارة الصراع والدفاع عن القدس والمكانة الدينية للمسلمين والمسيحيين

إضافة إلى ذلك فإن القدس لها مكانتها عند العرب والمسلمين في العالم لذلك فإن إدارة الصراع مع الإحتلال" الإسرائيلي" في القدس المحتلة يحتاج إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات" الإسرائيلية".

وهذا يقودنا إلى أن الصراع يحتاج إلى وحدة الموقف الفلسطيني في المقاومة بكل الوسائل المتاحة والمحوله في تقليص الخسائر بين صفوف شعبنا الفلسطيني وخاصة في المواجهات التي يتم فيها خروج ألاف الشباب وشابات والأطفال من خلال المسيرات الشعبية في قطاع غزة،يجب البحث عن الوسائل في استمرار استنزاف العدو" الإسرائيلي" وتقليص الخسائر البشرية، حيث يتم سقوط إعداد من الشهداء من خلال القتل المتعمد من قبل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" العنصري إضافة مئات المصابين ومنهم من فقدوا اطرافهم مما تسبب في إعاقة !

والبعض يستخدم هذه النتائج السلبية تحت بند المقاومة؟

أعتقد أن المقاومة ضرورة وطنية ومعنى المقاومة هي ان توقع القدر من الخسائر في صفوف الاحتلال" الإسرائيلي"

وليس العكس.. لذلك علينا الإستمرار في المقاومة من خلال إدارة الصراع مع الإحتلال "الإسرائيلي"، وتطوير كافة الوسائل النضالية في استنزاف العدو" الإسرائيلي" وتقليص الخسائر البشرية في الجانب الفلسطيني.

هذه الخطوات تحتاج في مقدمة ذلك الي ما يلي

1- أن تقيم حماس النتائج السلبية في أستمرار الانقسام وإدارة قطاع غزة بشكل منفرد

قد تكون حصول فوائد حزبية ضيقة لبعض الوقت،ولكن ذلك لن يستمر حيث أن الرسائل النصية بين "أسرائيل" وحماس المباشرة ومن خلال الدور القطري لن تفضي إلى حتى قيام الإمارة الخاصة في حركة حماس

لذلك على حماس إن تعيد النظر في الرهان على الأوهام.

2- على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إن تخرج من الوقوف في منتصف المسافة بين السلطة الوطنية الفلسطينية،وحركة حماس،على فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أن تنحاز إلى جانب وحدة منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية

من خلال ممارسة كل التحركات الشعبية في إسقاط الأنقسام الفلسطيني المتمثل في أستمرار حماس في السيطرة على قطاع غزة.

3- التصدي لصفقة القرن وتصفيت القضية الفلسطينية

يتتطلب العمل الفعلي في المشاركة في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية وتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية ليس من أجل تقيم المرحلة السابقة فحسب بل من أجل إدارة الصراع مع الإحتلال "الإسرائيلي" ومواجهة التحديات والمحافظة على ما تحقق من نتائج.

نحن في محطة تحتاج إلى وحدة الموقف الفلسطيني

التعليقات