حزب الوحدة الشعبية ينظم مهرجانا انتخابيا في مدينة رهط

حزب الوحدة الشعبية ينظم مهرجانا انتخابيا في مدينة رهط
رام الله - دنيا الوطن
اطلق حزب  الوحدة الشعبية مساء اليوم حملته الانتخابية في قرى ومدن النقب  بمهرجان انتخابي حاشد في مدينة راهط حضره مئات الالاف من الجماهير العربية في النقب.

وقد وصل وفد من حزب الوحدة الشعبية الى مدينة راهط ممثلا برئيس الحزب بروفيسور اسعد غانم والمرشحين في قائمة حزب الوحدة الشعبية للانتخابات سميح اسدي و عبد الكريم الزبارقة وتامر عواد وسهاد كبها وعادل خمايسة.

وكان في استقبالهم وفد من اهالي ووجهاء النقب ومدينة راهط وكبار الشخصيات الاعتبارية والعشائرية  في النقب وشخصيات اعتبارية  مرموقة وممثل النقب في قائمة حزب الوحدة الشعبية  في المقعد الثاني سامي ابو صهيبان، صاحب المبدا والفكرة والحريص على بلده ومجتعه والذي يحظى بشعبية كبيرة في مدينة رهط ومنطقة النقب.

وتحدث المرشح في قائمة الحزب عبد الكريم الزبارقة وقال اننا مستمرون حتى النهاية ، واكد اننا نعمل على الارض منذ عشرات السنين والكنيست ليس هي الهدف الرئيسي والتمويل ليس هو الهدف الرئيسي ، ليس لدينا محاصصة نحن نعمل لمصلحة المواطن ، انا اصلي من البحيرة في النقب ولازالت ارضنا في النقب ، يوجد هجمة شرسة على المدن المختلطة يافا واللد والرملة ، نحن علينا هجمة لاسكات الاذان وهجمة لمحو الوجود العربي في المدن المختلطة اشرس هجمة علينا في تلك المدن ، ، علينا خلق نهج جديد وبرنامج جديد ونوعدكم امام الله وامام والناس وسناتي لنراكم في 18/9/2019 سواء كنا في الكنيست او لا نكون ، نحن لدينا برنامج مهني ولدينا الكثير من العمل يجب ان يكون لدينا صندوق قومي لتمويل برامج العمل  ، نحن يجب ان نفكر كيف نثبت وجودنا في ارضنا حزب الوحدة الشعبية وضع النقاط على الحروف ، وفي هذه الانتخابات بالذات ان للصوت العربي وزن كبير في اسقاط نتنياهو واليمين المتطرف من الحكم ، يجب ان تعرف كل الاحزاب ان الصوت العربي ليس في جيب احد بل هو صوت حر يعرف لمن يصوت وهذه المرة سنصوت لحزب الوحدة الشعبية ولنعطي امل للشارع اننا سنحدث التغيير.

وصرح  البروفيسور اسعد غانم رئيس حزب الوحدة الشعبية في خطابه قائلا الخير ياتي دائما لفلسطين من الجنوب فالاسلام قدم من الجنوب والتحرير العربي قدم من الجنوب في العامم1918 وهزيمة التتار جاءت من الجنوب ، والتغيير في هذه المرحلة سياتي من النقب من الجنوب ايضا ، نحن نعرف مجتمتعنا يعاني الكثير من المشاكل وهي اكثر عمقا وحرقة في الجنوب لذلك نحن بحاجة لكي نستطيع التعامل معها الى نهج جديد وهذا هو حزب الوحدة الشعبية يرتكز على قبول كل شرائح مجتمعنا وعندما شكلنا القائمة قلنا ان النقب يستحق ان يكون في  المركز الاول او الثاني وليس 11 او 12 او 13 كما يفعل الاخرون، و عملنا من يتابع قضايا النقب هو اهل النقب وابناء النقب ، وهذا ما عملناه في حزب الوحدة الشعبية ، من يقصي 70% من مجتمعنا لا يريد اسقاط  نتنياهو من يريد ان يكون المجتمع حوله لا يمكن ان يقصي المجتمع ، نحن لدينا برامج تفصيلية لحل كل مشاكل وقضايا مجتمعنا العربي ، الكنيست ليست هدف هي اداة فقط لنمثل بشكل حقيقي وليس ان يمثل علينا على المنصات ، ولدينا طاقم مهني في حزب الوحدة الشعبية وهو افضل طاقم في كل الاحزاب العربية واليهودية ، ونحن ملتزمون بحل القضية الفلسطينية ولكن الاسسا هو تثبيت الناس في ارضها وحل مشاكلها ، نحن نسعى لتمثيل القرى الغير معترف بها من ابنائها ، سوف نضع مصالح شعبنا في الاولوية وفوق الطاولة ، ونريد الخروج للتصويت باعداد كبيرة لاعادة ثقة الناس بممثليها ، وسيكون مكتب برلماني في النقب ومكتب في الجليل ومكتب في المثلث ، نحن ملتزمون بقضايا شعبنا وهموم شعبنا ، سنعود اليكم بعد 17/9 لنعمل معا من اجل حل مشاكل مجتمعنا  وقضاياه اليومية ولسنا حزب موسمي او حزب عابر نحن منكم واليكم ، ومن هنا ياتي الفرج لفلسطين من الجنوب من النقب.

وتحدث سامي ابو صهيبان  ممثل النقب  والمرشح رقم 2 في قائمة حزب الوحدة الشعبية للانتخابات مرحبا بالجميع وقائلا  اهلا بكم يا من حضرتم لتقولوا انكم جنود لحزب الوحدة الشعبية ورحب بمن وضع النهج واسس لهذا الحزب  بروفيسور اسعد غانم  وبرفاق العمل السياسي  جميعا مع حفظ الالقاب والمسميات ، مؤكدا على رسالة النقب واهالي النقب وخاصة القرى الغير معترف بها ، واكد ابو صهيبان انه سيكون خير ممثلا لاهالي النقب في الكنيست وسيبحث كل قضاياهم وسيعمل المستحيل من اجل حلها ، واكد بان اهل مكة ادرى بشعابها وابن  النقب هو من يحمل مشاكل النقب و يعرفها ويعيشها ليل نهار ، وان ترتيب النقب بالمقعد الثاني لحزب الوحدة الشعبية يعبر عن الانتماء الحقيقي لهذا الحزب وتركيزه على مصالح وهموم الناس وقضاياهم اليومية ، هذا وناشد ابو صهيبان الجماهير العربية في النقب بالخروج افواجا افواجا الى صناديق الاقتراع في 17/9/2019 والتصويت لحزب الوحدة الشعبية حزبا المواطن وحزب الجماهير التي تتوق الى التغيير الى الافضل. 













التعليقات