كيف خرقت الملكة إليزابيث البروتوكول 7 مرات طوال حياتها؟

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة هي أطول ملوك العالم الحاليين عهدًا، ولا بد أن عهدها الملكي الطويل شهد مناسبات خرقت فيها البروتوكول الملكي الذي عادة ما تلتزم به بصرامة اشتهرت بها.

موقع "إنسايدر" رصد 7 مناسبات خرقت فيها الملكة إليزابيث البروتوكول الملكي، بدأها بموقف لقاء عام 2018 بين الملكة وميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، التي بدأت بمخالفة البروتوكول القاضي بعدم لمس الملكة، حيث وضعت أوباما يدها على ظهر الملكة في إشارة ودية، فما كان من الملكة إلا أن خالفت البروتوكول بدورها ووضعت يدها على ظهر زوجة الرئيس الأمريكي.

وفي ديسمبر 2017، سمحت الملكة إليزابيث للممثلة الأمريكية ميجان ماركل زوجة حفيدها هاري بحضور الاحتفال العائلي بالكريسماس، بعد شهر واحد من خطبتهما وقبل زواجهما، في خرق لبروتوكول يقضي باقتصار الاحتفال الملكي بالكريسماس على أفراد العائلة الملكية وحدهم، وخلال احتفال الكريسماس التالي عام 2018، خرقت الملكة البروتوكول مرة أخرة بدعوة دوريا، والدة ميجان ماركل، للاحتفال.

أما البروتوكول الذي دأبت الملكة على خرقه كل عام فهو مشاركة طاهيها الملكي الخاص بتناول كأس من الويسكي خلال كل احتفال سنوي بالكريسماس.

وفي مناسبة أخرى، سمحت الملكة إليزابيث لكيت ميدلتون، زوجة حفيدها ويليام، بالتقاط صور فوتوغرافية في قصر بالمورال الملكي باسكتلندا عام 2009، ولم تكن قد تزوجت الأمير ويليام بعد.

وفي حفل أقيم بحديقة قصر باكنجهام هذا العام، قبلت الملكة إليزابيث باقة من الزهور قدمتها إليها ناشطة على موقع "إنستجرام"، رغم تنبيه الحرس الملكي للناشطة بأن تقديمها باقة الزهور للملكة يخالف البروتوكول.

وعند الترتيب لزواج الأمير ويليام وكيت ميدلتون، كان يُفترض إعداد قائمة بالشخصيات التي ستوجه إليها دعوات حضور حفل الزفاف، لكن الملكة سمحت لحفيدها بعدم التقيد بالقواعد ودعوة من شاء من أصدقائه ومعارفه.

وأخيرًا، فقد خرقت الملكة إليزابيث بروتوكولًا ملكيًا ثابتًا، عندما حضرت جنازة مدبرة منزلها السابقة آنيت ويلكين، التي توفيت في مايو الماضي، رغم أن القصر الملكي لم يعلن رسميًا عن حضورها.