جمعية بيتنا تنفذ مشروع تعزيز دور أهالي أطفال التوحد بغزة

رام الله - دنيا الوطن
أطلقت جمعية بيتنا  للتنمية والتطوير المجتمعي, اليوم الخميس 5 ستنمبر 2019م, مشروع  ’’تعزيز دور أهالي الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد’’, الممول  من  الحكومة الكندية  بالتعاون مع القنصلية الكندية بالأراضي الفلسطينية  .

حيث بدأ  مشروع ’’ تعزيز  دور أهالي الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد ‘‘ بعقد  أول  ورشة عمل توعوية   لعدد أخصائيين  و أهالي أطفال طيف التوحد, والتي  نفذها  جمعية  بيتنا  بالتعاون مع  مركز بسمة الأمل  للتأهيل واضطرابات طيف التوحد  في محافظة  رفح  جنوب قطاع غزة .

من جهته أكد الدكتور أحمد أبو ندى  مدير البرامج في جمعية بيتنا: على ضرورة إيجاد بيئة مجتمعية جيدة لأطفال التوحد، مشددا على ضرورة العمل الجاد والنوايا المخلصة والمثابرة حتى تحقيق هدف المشروع في تعزيز دور الأهالي دمج أطفالهم  في المجتمع.

وأشار  د. أبو ندى :  أن حياة أطفال اضطراب طيف التوحد تحتاج إلى رعاية واهتمام ورؤية خاصة من أجل التدخل في الوقت المناسب لتغييرها وتغيير حياة أسرهم إلى الأفضل، لافتا إلى أن المشروع  بهدف تدريب  الأهالي ومجموعات  أخرى من أخصائيين التأهيل والتربية الخاصة وتخصصات أخرى على التعامل مع حالات التوحد.

وحول مرض التوحد  أوضح الدكتور أحمد : ’’ هو مرض جيني وهناك عوامل بيولوجية وبيئية تلعب دوراً في ظهور أعراض المرض والتي تشمل ضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي وعدم تطور اللغة كما يجب مع ظهور سلوكيات نمطية غير طبيعية، وأن الكشف المبكر يساعد في التدخلات العلاجية المبكرة ", لذلك يجب فهم الصعوبات التي تتعرض لها هذه الفئة للوصول إلى نتائج إيجابية من خلال منظومة تربوية علاجية مبنية ومدروسة ومراقبة، حتى نسهل عملية اندماجهم في المجتمع وأيضا وضع اليات مناسبة للمجتمع في كيفية التعامل مع هذه الفئة.

وفي ذات السياق عبر أهالي أطفال التوحد عن تجاربهم مع أبناءهم وكيفية التعامل معهم ومراحل حياتهم من لحظة اكتشاف التوحد، ، والتكاليف الباهظة في علاج أبناءهم والتي لا تصل إلى نتيجة، وقلة الخبرة لدى أخصائيين قطاع غزة في مجال اضطراب التوحد, متمنيين  أن يستفيدوا  من  خبرة القائمين على  ’’ تعزيز  دور أهالي الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد ‘‘.

يذكر  أن  جمعية بيتنا  ستنفذ  مشروع  ’’ تعزيز  دور أهالي الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد ‘‘  في  رفح ثم خانيونس  والمحافظة الوسطى  ثم غزة ومحافظة الشمال , حيث يبدأ بعقد ورشة توعوية  تثقيفية لأهالي والمختصين باضطراب طيف  التوحد , ثم يتبعها  بكورة من  أيام  تدريبية  لمجموعات مختلفة  في  قطاع غزة.