تظاهرة كبيرة في النقب للمطالبة بتوفير سفريات لـ18 ألف طالب

تظاهرة كبيرة في النقب للمطالبة بتوفير سفريات لـ18 ألف طالب
رام الله - دنيا الوطن
تظاهر المئات من الطلاب وأهالي قرى (النقب) مسلوبة الاعتراف صباح اليوم الخميس، قبالة المجمع الحكومي في مدينة بئر السبع، وذلك للمطالبة بتوفير السفريات لنحو 18 ألف طالب لنقلهم للمدارس في قرى ومدن النقب.  

وأتت الخطوات الاحتجاجية تحت عنوان "إعادة افتتاح العام الدراسي، وضمان حقوق نحو 18 ألف طالب وطالبة"، في القرى التي تتلقى الخدمات التعليمية من المجلس الإقليمي القيصوم، على طول شارع رقم 31، كما نقل موقع (عرب 48).

وتهدف المظاهرة الضغط على المسؤولين في وزارة التربية والتعليم من أجل توفير الميزانيات لسفريات الطلاب والطالبات من القرى مسلوبة الاعتراف للمدارس.

من جهته، هدد رئيس بلدية رهط، الشيخ فايز أبو صهيبان، بانضمام مدارس المدينة لإضراب طلاب مدارس القرى مسلوبة الاعتراف، وقال بكلمته بالمظاهرة من أمام الدوائر الحكومية:" في حال لم تحل قضية السفريات، سنعلن عن انضمام 27000 طالب من مدينة رهط للإضراب"

وحرم آلاف الطلاب والطالبات من القرى مسلوبة الاعتراف من افتتاح العام الدراسي الجديد يوم الاثنين الماضي، وذلك في أعقاب عدم توفير الميزانيات من قبل وزارة التربية والتعليم لنقلهم للمدارس، إذ تقدر قيمة هذه الميزانيات بحوالي 17 مليون شيكل.

وقرر المجلس الإقليمي القيصوم وقف السفريات لطلاب وطالبات القرى مسلوبة الاعتراف والذين لا يتبعون إلى نفوذ المجلس، وذلك بسبب عدم توفر الميزانيات المطلوبة من قبل وزارة التربية والتعليم، ويدور الحديث عن الطلاب الذين يسكنون في قرى على طريق 31 من رهط وحتى الفرعة.

وتدعي وزارة التربية والتعليم أنه تم تحويل الميزانيات اللازمة للمجلس الإقليمي لتنظيم سفريات لطلاب المدارس، فيما أعلن المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، عن دعمه للإضراب الشامل لطلاب مختلف المراحل التعلمية وبضمنهم جيل الطفولة المبكرة، حتى يتم إيجاد حلول عملية تضمن انتظام السفريات للمدارس.

وأعلن رئيس مجلس القيصوم، سلامة الأطرش، هذا الأسبوع، إعادة مسؤولية المدارس في قرى الفرعة وتل عراد وخربة الوطن (الأمل) مسلوبة الاعتراف في النقب إلى وزارة التربية والتعليم بعد فشل المفاوضات بين الجانبين.

ويتعلم في هذه المدارس حوالي 18 ألف طالب وطالبة من القرى مسلوبة الاعتراف، حيث يطالب الأهالي ببناء مدارس في محيط هذه القرى.

التعليقات