توقيع اتفاقية بين بنك القدس والمجلس الأعلى للإبداع والتميز

توقيع اتفاقية بين بنك القدس والمجلس الأعلى للإبداع والتميز
رام الله - دنيا الوطن
وقّع بنك القدس، اتفاقية تعاون مع المجلس الأعلى للإبداع والتميز، ليصبح بموجبها راع للمنتدى الوطني الرابع: الثورة الصناعية الرابعة.

ووقّع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لبنك القدس، صلاح هدمي، ورئيس المجلس للإبداع والتميز م. عدنان سمارة، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، حيث سيقدّم بنك القدس بموجب هذه الاتفاقية الرعاية للمنتدى الوطني الرابع، الذي ينفذه المجلس الأعلى للإبداع والتميز والمنوي إقامته يومي التاسع والعاشر من شهر أيلول/ سبتمبر في مبنى الهلال الأحمر، تحت رعاية الرئيس محمود عباس.

"المنتدى الوطني الرابع: الثورة الصناعية الرابعة" والذي يعزم المجلس على عقده في رام الله وقطاع غزة، يشتمل على ثلاثة أقسام: جلسات حوارية يقدمها خبراء محليون ودوليون ومعرض للشركات الناشئة والمؤسسات العاملة في مجال الريادة والإبداع، وزاوية خاصة بملصقات الأبحاث العلمية والتطبيقية ذات العلاقة بالثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون ما بين هذه المؤسسات والمجلس من أجل إنجاح هذا الحدث.

ومن جانبه، قال هدمي: " الاستثمار في الإنسان، هو عنوان المرحلة المقبلة، وهذه تحتاج إلى مواطنين متخصصين في الذكاء الاصطناعي لخدمة مصالحنا الوطنية، وهي رسالة موجهة إلى الجميع إلى مؤسسات التعليم والإعلام والتثقيف والبحث العلمي بالدرجة الأولى، وموجهة إلى المواطن سواء أكان هذا المواطن طالباً أم باحاً، فعليه أن يجتهد ويفكر في كيفية أن ينمي مواهبه؛ ليكون عند حسن ظن وطنه، وهذا المنتدى الوطني الذي ينفذه المجلس الأعلى للإبداع والتميز، يعتبر النواة والفرصة لهذا الاستثمار؛ لذلك يسعدنا في بنك القدس، أن نواصل دعمنا لهذا المنتدى، مضيفاً: ندأب دوماً على بناء شراكات مع كبرى المؤسسات والشركات الوطنية، الأمر الذي من شأنه أن يثري مسيرة أبناء المجتمع على مختلف الأصعدة، لخدمة أبنائنا من المبدعين المتميزين".

وبدوره، قال سمارة: نفخر بهذا التعاون مع بنك القدس الرائد في قطاع المصرفي الفلسطيني، حيث يأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها المجلس الأعلى للإبداع، لتوفير أفضل الفرصة أمام الرياديين والمبدعين، حيث يسعى المجلس من خلال هذا المنتدى إلى تقيم الوضع ونشر الوعي عن مفهوم الثورة الصناعية الرابعة، وأهمية مواكبتها وآليات توظيف تطبيقاتها لدفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني، بالإضافة إلى تبادل الخبرات المحلية والإقليمة والدولية في هذا المجال، لتسليط الضوء على أهم السبل اللازمة لتطوير منظومة الإبداع والريادة الفلسطينية.

التعليقات