وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي بسام السايح في غزة

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

وتابع أن العديد من الأسرى يصارعون الموت نتيجة الاهمال الطبي، مطالبًا بالإفراج عن الأسرى، وعلاج المرضى منهم ومتابعة والسماح لذويهم بالزيارة.

بدوره، ندد مدير منتدى الاعلاميين الفلسطينيين الصحفي محمد ياسين، بحالة الصمت التي تخيم على المؤسسات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين تجاه عملية الاغتيال للزميل الصحفي بسام السايح، معتبراً ذلك "مشاركة عملية في جريمة الاغتيال للصحفي بسام السايح"، مطالباً بضرورة توفير الرعاية الطبية اللازمة للأسير بسام السايح.

وأشار إلى اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من عشرين صحفي، متسائلاً عن دور الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب تجاه الضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحهم، ومضى يقول: " جئنا اليوم لنرفع صوتنا عالياً في وجه
سلطات الاحتلال والعالم الذي يدعي حقوق الإنسان، وجئنا لنقول للزميل بسام السايح لست وحدك".

وطالب ياسين وسائل الإعلام بتسليط الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ونصرة الزميل الصحفي بسام السايح بالصورة والقلم، حاثاً المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان على التدخل لضمان الرعاية الطبية اللازمة للزميل بسام السايح.

وفي كلمة باسم المؤسسات الحقوقية، بين الأستاذ صلاح عبد العاطي أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بدأت بحق الأسير بسام السايح منذ اعتقاله أثناء محاكمة زوجته الأسيرة منى السايح، وتتالت الانتهاكات التي انتهت بالإهمال الطبي وهو يصارع الموت دون حصوله على الرعاية اللازمة ومنع أهله من الزيارة".

وندد عبد العاطي بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة ملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم وانتهاكاتهم بحق الأسرى في المحافل الدولية.