مركبات ثيميس البرية غير المأهولة من ميلريم روبوتيكس تجتاز اختبارات النقل الجوّي

رام الله - دنيا الوطن
اجتازت المركبة البرية غير المأهولة "ثيميس" المُقدمة من "ميلريم روبوتيكس"، وهي شركة أوروبية رائدة في مجال تصنيع وتطوير حلول الحروب الروبوتيّة، اختبارات قابلية النقل الجوّي التي تضيف خياراً إضافياً لنشرها في مناطق العمليات.

وأوضح كولدار فارسي، الرئيس التنفيذي لـشركة "ميلريم روبوتيكس"، قائلاً: "إنّ السؤال الأكثر شيوعاً حول فئة حجم مركبات ’ثيميس‘ البرية غير المأهولة هو كيف يُمكن جلبها إلى حيث تحتاج إلى استخدامها. وعالجنا هذه المسألة عبر تطوير الجيل الأحدث- الخامس من مركبات ’ثيميس‘ – وأضفنا عدداً من الخيارات: جرّ المركبات، و سحبها، واللحاق بالقافلة ذاتياً والآن النقل الجوي".    

وتم إجراء اختبارات قابلية النقل الجوي وفقاً لمعيار الناتو الخاص باتفاقية توحيد المعايير "ستاناج 3542" وقام بتسييرها طاقم المروحية التابع للشرطة الإستونية وحرس الحدود.

وتُعتبر "ثيميس" مركبة مجنزرة متعددة الأغراض يُمكن تزويدها بتقنيات حربية أخرى مثل أنظمة الأسلحة والطائرات بدون طيار المربوطة وأجهزة الكشف عن العبوات الناسفة وغير ذلك الكثير. ويمكن أن تحمل المركبة حمولة تصل إلى 1200 كيلوجرام، وأن تنقل بسرعة 25 كيلومتر بالساعة، وأن تسحب معدات أخرى بقوة 21 ألف نيوتن.

ويُمكن تشغيل "ثيميس" عن بُعد عبر الكاميرات أو باستخدام وظائف ذاتية مثل الملاحة عبر نقطة الإحداثيات، وآلية التتبع، إلى ما هنالك. والغرض من ذلك هو الحفاظ على سلامة الجنود، وزيادة قدراتهم، والتخفيف من الأعباء.

وبفضل النهج التجميعي للنظام، أصبحت المركبة خياراً شائعاً للغاية لعمليات دمج الحمولات المختلفة وقامت "ميلريم روبوتيكس" بالفعل بدمج عشرات الأنظمة المختلفة مع شركاء القطاع مثل كونجسبيرج، و"إف إن هيرستال"، و"إم بي دي إيه"، و"إس تي إنجينيرنج"، وإلى ما هنالك.