قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين تواصل انتهاكاتها بحق الفلسطينيين

رام الله - دنيا الوطن
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين انتهاكاتها الممنهجة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.

فقد هدمت طواقم بلدة الاحتلال في القدس منزلاً في بلدة الطور بالقدس، يعود للمواطن محمد أحمد أبو الهوى.

وتشن بلدية القدس حملة هدم للمباني في القدس بحجة البناء بدون ترخيص، في الوقت الذي تضع فيه شروط تعجيزية لمنح الرخص وأغلب الأحيان لا تمنح التراخيص اللازمة.

إلى ذلك، احتجزت قوات الاحتلال، أمس الثلاثاء، أفراد عائلة من قرية قريوت جنوب نابلس، ومنعتهم من الوصول إلى أرضهم لجني ثمار اللوز قرب إحدى البؤر الاستيطانية.

وقالت مصادر إعلامية، أن أفرادا من عائلة جوهر في قرية قريوت توجهوا لجني ثمار اللوز من أرضهم الواقعة بالقرب من البؤرة الاستيطانية "عادي عاد" المقامة فوق اراضي القرية، وقامت باحتجازهم ومنعهم من الوصول لأرضهم التي تزيد مساحتها عن 300 دونم.

وأضافت المصادر، أن هذا العمل يندرج في إطار تضييق الخناق أكثر فأكثر على سكان القرية ضمن مخطط لتهجيرهم والسيطرة على ما تبقى من أراضيهم.

وفي سياق متصل، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 3أوامر عسكرية للاستيلاء على أراض في بيت جالا، وتقوع، والرشايدة في محافظة بيت لحم.

وأفادت مصادر في مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، بأن الأمر العسكري الأول يتضمن الاستيلاء على أراض بمحاذاة النفق المقام على أراض مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، تحديدا حوض "2" في منطقة "المخرور"، وتعود ملكية الأراضي لأهالي بيت جالا وبلدة الخضر.

وأضاف أن الاستيلاء على هذه الأراضي يأتي بهدف توسيع الشارع الالتفافي رقم 60، الواصل ما بين القدس ومجمع مستوطنة "غوش عصيون" جنوبا، ما يعني الاستيلاء على المئات من الدونمات الزراعية.

وأشار المصدر، إلى أن الأمر العسكري الثاني، يتضمن الاستيلاء على أراض في قرية الرشايدة شرق بيت لحم لتوسيع مستوطنة "معالي عاموس"، أما الأمر الثالث يتضمن الاستيلاء على أراض في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم لتوسيع مستوطنة "نوكوديم".

يذكر أن محافظة بيت لحم تتعرض لهجمة استيطانية تتركز مؤخرا في منطقة المخرور في بيت جالا، وبلدات الخضر ونحالين وأخرى في الولجة.

بدوره، أطلق مستوطن النار على باعة متجولين شمال مدينة نابلس، دون وقوع إصابات.

وقالت مصادر، إن مستوطنا ترجل من مركبته بالقرب من مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة، قرب بلدتي برقة وبزاريا شمال نابلس، وأطلق النار صوب باعة الخضار المتواجدين بالمكان.

وأضافت المصادر، أن الأهالي هرعوا لنجدة الباعة ولاذ المستوطن بالفرار، فيما وصلت قوة من جيش الاحتلال في وقت لاحق ونصبت حاجزا على الطريق بين نابلس وجنين.

وأشارت المصادر، إلى أن هذا الحادث يُعد تطورا خطيرا في اعتداءات المستوطنين المتصاعدة بحق المواطنين، ويشكل تهديدا للباعة الذين اعتادوا على التواجد يوميا في تلك المنطقة لكسب رزقهم.