"لا تأثم بل قد تُثاب"..الإفتاء المصري يُوضح حكم حب المرأة المتزوجة لغير زوجها

"لا تأثم بل قد تُثاب"..الإفتاء المصري يُوضح حكم حب المرأة المتزوجة لغير زوجها
تعبيرية
أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المواطنين، والذي قال "ما حكم المرأة التي قلبها ليس مع زوجها وهل الطلاق أفضل في هذه الحالة في وجود أبناء"، وذلك خلال مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية للدار على موقع "يوتيوب".

وقال "ممدوح"، إن مسألة الحب والكره من المسائل التي لا يستطيع الإنسان أن يُسيطر عليها ولكن يستطيع الإنسان أن يُسيطر على تصرفاته بعد تلك المشاعر، ولكن في حالة أن سيدة متزوجة تعلق قلبها برجل آخر، ربنا يؤاخذها على تصرفاتها المترتبة على هذا الشعور، ولكن الشعور نفسه ليس في يد الإنسان.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "قلنا الكلام ده قبل كده وبعض الناس الذين لا يخافون الله افتكروا أن الكلام يجيز يبقى فيه علاقات بين الرجل والمرأة المتزوجة، محدش قال كده، هو حد عاقل يقول يجوز وجود علاقة بين رجل وإمراة متزوجة، لا طبعا".

وأشار إلى أن المشاعر الإيجابية أو السلبية سواء الحب أو الكره لا يؤاخذ الله الناس عليها، لأنه لا سيطرة للإنسان على جلبها أو طردها، "دي انفعالات مش أفعال، الشعور ده لو كان الإنسان يستطيع أن يجلبه أو يصرفه بقرار ماكنش حد غلب"، على حد قوله.

وتابع :" لو حصل بين المرأة المتزوجة وبين رجل آخر ما لا يرضي الله فهو حرام، المؤاخذة على الأفعال وليس على الشعور، لو عملت معاه علاقة محرمة تأثم عليها، لو قابلته في الخلاء تأثم على ذلك، ممكن الواحدة تجاهد هذا الشعور، لكن كتمت شعورها وطلبت من الله أن يعافيها من البلاء ولم تفعل شيئا يغضبه، ومن شدة تعلقها وحبها مرضت تُثاب على ذلك، تثاب على المرض المترتب على عدم إقامتها علاقة حرام"، مستشهدًا بقول الرسول عليه السلام: "من عشق فعف فكتم فمات فهو شهيد".


 


التعليقات