122 مصوّرًا من العالم يشاركون في مهرجان بيروت للصورة

برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري، وبالتعاون مع بلدية بيروت، يفتتح "مهرجان بيروت للصورة" الذي تقيمه "جمعية مهرجان الصورة - ذاكرة"، نهار الأربعاء في 4 أيلول/ سبتمبر 2019 الساعة السادسة مساء، بمعرض "لبنان 1919 في باحة الآثار الرومانية (الحمَامات) في وسط بيروت ومعرض "بيروت" للمصور اللبناني نبيل إسماعيل في أسواق بيروت.
 
وفي اليوم التالي، الخميس 5 أيلول/ سبتمبر 2019، الساعة الرابعة عصراً، يُفتَتَح المعرض العام للمهرجان برعاية وزير الثقافة الدكتور محمد داوود في المكتبة الوطنية، الصنائع يتبعه الساعة السادسة مساءً افتتاح معرض الصورة الصحفية في قاعة ليلى الصلح حمادة برعاية وزير الإعلام السيد جمال جرّاح.
 
ونهار السبت في 7 أيلول/ سبتمبر 2019، الساعة الخامسة عصراً، يفتتح رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني معرض "صيادو رأس بيروت" للمصوراللبناني مروان نعماني على كورنيش عين المريسة.
 
 ونهار الأثنين في 9 أيلول/ سبتمبر 2019، يفتتح سعادة محافظ بيروت القاضي زياد شبيب في بيت بيروت (السوديكو)، الساعة السادسة مساءً معرضاً تكريمياً لمصورتين رائدتين: الفلسطينية الراحلة كريمة عبود، لمناسبة مئة سنة على إبداعها، والتي يمكن أن تكون أول امرأة عربية تحترف التصوير الفوتوغرافي، وماري الخازن أول مصورة امرأة لبنانية. بالإضافة إلى مجموعات أخرى لأديب شعبان العاني وعلي بن ثالث في معرض لكل منهما عن الصحراء والماء، ومعرض لأيمن لطفي تحت عنوان "بورتريه مفاهيمي".

على أن تتوالى تواريخ افتتاح المعارض الأخرى التي يتضمنها المهرجان في أكثر من منطقة من بيروت، بالإضافة إلى مناطق لبنانية أخرى مثل طرابلس وصيدا وبعلبك وصور وحمّانا وسواها، وتتوزع المعارض على 22 موقعاً بين صالات عرض وأمكنة عامة في الهواء الطلق. 

تعكس المعارض المقامة التنوع في عالم الصورة الفوتوغرافية اليوم، حيث تتنوع معارض المهرجان بين ما هو تكريم لشخصيات ساهمت في تأسيس مهنة التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي إلى معارض صور من حول العالم تظهر الغنى الحضاري والثقافي، ومن معارض التصوير الصحفي والوثائقي، الى معارض التصوير المفاهيمي، ومعارض تعالج قضايا البيئة والإنسان بمقاربات فنية.

وكان لـ"جمعية مهرجان الصورة – ذاكرة" شرف أن تطلق هذا المهرجان كتجربة رائدة في العالم العربي، بالتعاون مع "اتحاد المصورين العرب" و"دار المصور" في بيروت، ومشاركة 122 مصورًا فوتوغرافيًّا من  25 دولة عربية وأجنبية.

إن "مهرجان بيروت للصورة" هو الأول من نوعه في تاريخ لبنان، يهدف إلى تعزيز ثقافة الصورة، وإبراز مواهب المصورين الكبار والشباب، وتأمين مساحة للتفاعل الثقافي والحضاري والإعلامي.

أردنا بهذا المهرجان تأكيد الدور الذي كانت تلعبه بيروت، واستعادة موقعها كملتقى للثقافة العربية وثقافات العالم، بكل تنوّعها واختلافها. كما أردنا تأكيد دور الصورة في بناء المجتمع وتطوره وتغييره والتأثير فيه، في عصر الإنترنت وإعلام الوسائط الاجتماعية الذي يفرض على كل مواطن أن يكون مراسلًا صحفيًّا.

هي إذًا النسخة الأولى من مهرجان بيروت للصورة -2019، تقدم لها 678 مصورًا ومصورة، من 36 جنسية، يقيمون في 41 دولة من العالم، بطلباتهم للمشاركة في المهرجان، وأرسلوا 3884 صورة بين إفرادية وضمن قصص مصورة، وقد اختارت لجنة مختصة من بينها 600 صورة.

لقد كان الإقبال على هذا المهرجان هذا العام أكبر من تصورنا، وكلنا أمل في أن يستمر سنويًا، ونطلق من الآن نسخة عام 2020 تحت عنوان "الذاكرة" داعين المصورين والمصورات لتقديم أعمالهم تحت هذا المعنى الواسع لمفهوم الذاكرة الثقافية الفردية والجماعية، كمنطلقٍ لفضاءٍ إنساني رحب مبني على قبول الآخر في إطار احترام التنوع.

التعليقات