طلبة الجامعات بين سندان الأجهزة الأمنية ومطرقة قوات الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
لا يزال كابوس الاعتقالات يهاجم طلبة الجامعات في الضفة الغربية، إذ يتبادل الأدوار في الاعتداء عليهم كلا من جيش الاحتلال وأجهزة السلطة الأمنية.

وجاءت حملة الاعتقالات الأخيرة مركزة على الطلبة والناشطين في الجامعات عشية بدء الفصل الدراسي الجديد، وعودة سلسلة نشاطات الكتلة الإسلامية في مختلف الجامعات.

فقد أعادت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، اعتقالها للطالب في جامعة بيرزيت قصي مسالمة بعد اقتحام منزله في بلدة سنجل شمال رام الله، وكانت اعتلقت منذ أيام المحاضرة الدكتورة وداد البرغوثي والدة الأسيرين "قسام" و"كرمل" البرغوثي.

وشهد، مساء الاثنين، إفراج الأجهزة الأمنية عن الطالب في جامعة بيرزيت باسل فليان بعد اعتقال لمدة 16 يوم، قضاها مضرباً عن الطعام لعدم قانونية احتجازه.

أما في جامعة خضوري، فاعتقل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الطالبين في الجامعة الأسير المحرر يحيى صوي, والأسير المحرر عمر لفداوي، بالإضافة إلى أنه لا يزال يختطف الطالب مؤمن نزال منذ أكثر من 190 يوماً، وكذلك الطالب حسين أبو شنب منذ 12 يوما.

كما وتواصل أجهزة أمن السلطة اختطاف الطالب في جامعة النجاح الوطنية عبادة جمل لليوم الرابع على التوالي.

وعلى الرغم من حملات التضييق والاستهداف، إلا أن الكتلة الإسلامية بدأت الفصل الدراسي برصيد متميز من الأنشطة والفعاليات في كافة جامعات الضفة، استقبلت خلالها الطلبة الجدد، حيث نظمت المسابقات الثقافية والارشادية، ووزعت البروشورات والهدايا الترحيبية، بالإضافة إلى تنفيذها معرض القرطاسية المميز الذي افتتح في جامعة النجاح، والذي تنظمه الكتلة الإسلامية سنويا ويستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.