الدفاعات السعودية تعترض ثلاثة صواريخ باليستية في سماء نجران

رام الله - دنيا الوطن
كشفت تقارير إعلامية سعودية، اليوم الثلاثاء، أن الدفاعات الجوية السعودية، اعترضت ثلاثة صواريخ باليستية في سماء نجران.

ونقلت قناة (العربية) عن مصادر خاصة بها، أن الدفاعات الجوية السعودية، تمكنت من اعتراض ثلاثة صواريخ باليستية في سماء نجران.

وكانت جماعة الحوثي في اليمن، أعلنت عن استهداف مواقع عسكرية في مطار نجران، جنوب غربي السعودية، بصاروخ باليستي.

وقال متحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي، العميد يحيى سريع، في بيان: "إن القوة الصاروخية أطلقت دفعة صواريخ باليستية من نوع (بدر1) على أهداف عسكرية في مطار نجران الإقليمي، وأهداف عسكرية أخرى، وكانت الإصابة مباشرة بفضل الله، وقد تسببت العملية في تعطل الملاحة الجوية في المطار"، وذلك حسب قناة (المسيرة).

وأضاف: "إن القصف يأتي رداً على غارات التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي بلغت خلال الساعات الماضية 52 غارة جوية"، حسب البيان.

وكان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، أعلن في وقت سابق، صباح اليوم الثلاثاء، أن قواته تمكنت، من اعتراض وإسقاط طائرة دون طيار، أطلقتها جماعة (أنصار الله) الحوثية من عمران باتجاه المملكة.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي: "إن محاولات الجماعات الحوثية، إطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل"، مؤكداً أن التحالف يتخذ كافة الإجراءات العملياتية، وأفضل الوسائل للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

واعتبر المالكي، أن المحاولات المتكررة مؤخراً من الجماعات الحوثية هي نتيجة للخسائر الكبيرة في صفوف عناصرها وعتادها ومعداتها.

كما رأى أن ما تقوم به الجماعات الحوثية من محاولات، يأتي لرفع الروح المعنوية لعناصرها، مؤكداً أن استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد تلك الجماعات الحوثية؛ لتحييد وتدمير هذه القدرات بكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/ مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

وأدى النزاع في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.