الكلية العصرية الجامعية تنظم لقاءً إرشادياً لطلبتها للعام الدراسي الجديد

رام الله - دنيا الوطن
 استقبلت الكلية العصرية الجامعية، اليوم الإثنين، الطلبة الجدد في تخصصات المهن الطبية وهي "التمريض، ومساعد صيدلي، والعلاج الطبيعي، والمراقبة الصحية، والتخدير والإنعاش، والعناية التنفسية، إضافةً إلى تخصص فني الإسعاف والطوارئ والذي اعتمد حديثا من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".

وفي بداية اللقاء رحب عميد الكلية العصرية الجامعية د.ربحي بشارات بالطلبة الجدد مقدماً نبذة تعريفية من برامج المهن الطبية المساعدة، شارحاً الأمور الأكاديمية والتدريبية التي يحتاجها الطلبة خلال دراستهم لعامين، مؤكداً أهمية الالتزام بالخطة الاسترشادية لضمان التخرج في الوقت المناسب للطلبة.

وأضاف د.بشارات أن الهدف من اللقاء الإرشادي هو التعرف على رؤساء الأقسام والخدمات المقدمة داخل الكلية العصرية الجامعية، وأن يتعرف الطلبة بزملائهم الجدد.

كما وشدد د.بشارات على ضرورة متابعة الطلبة لموقع الكلية العصرية الجامعية الرسمي لما يحويه من معلومات ولوائح وأنظمة وتعليمات ومواعيد أكاديمية مهمة.

وتحدث الدكتور أنس حمدان عن الأنظمة والتعليمات الناظمة ما بين وزارة التعليم  التعليم العالي والبحث العلمي والكلية العصرية الجامعية وعن آلية التجسير للطلبة بعد أنهائهم درجة الدبلوم المتوسط.  

ومن جهته بينّ رئيس قسم المراقبة الصحية الدكتور أحمد حنني أن تخصصات العصرية الجامعية تتميز بعدد ساعات التدريب العملي لتعدد المختبرات العلمية التي تقوم ببناء القدرات العملية للطالب وبناء شخصيته المهنية.

وتحدث الأستاذ قتيبة علاونة مدير دائرة شؤون الطلبة في الكلية العصرية الجامعية عن المنح التي تقدمها الدائرة للطلبة كمنحة المربية هيام ناصر الدين للطلبة الأيتام، ومنحة رئيس مجلس الأمناء المهندس سامر الشيوخي للطلبة المحتاجين، ومنحة المرحوم المحامي الدكتور حسين الشيوخي للطلبة المتفوقين، وإضافةً إلى المنح المقدمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمنحة القطرية لطلبة للمقدسيين، ومنحة الرئيس محمود عباس ومنحة الاتصالات الفلسطينية ومنحة وقفية القدس ومنحة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف علاونة أن دائرة شؤون الطلبة في الكلية العصرية الجامعية تولي اهتماماً كبيراً  في الجانبين الأكاديمي من جهة واللامنهجي من جهةٍ أخرى، مستعرضاً الأنشطة الرياضية والفنية التي تشارك بها الدائرة الطلبة على اختلاف ميولهم النفسية والفكرية.