أبو زيد يبحث التعاون المشترك مع ممثل الوكالة التركية للتعاون "تيكا"

رام الله - دنيا الوطن
استضاف رئيس ديوان الموظفين العام رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة موسى أبو زيد وبحضور المدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة السيد وجدي زياد عبد الحليم، ممثل الوكالة التركية للتعاون والتنسيق في فلسطين "تيكا" السيد أحمد رفيق شتينكايا صباح اليوم الإثنين في مقر المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة المؤقت في مدينة رام الله بهدف بحث سبل التعاون المرتبطة باحتياجات المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة وديوان الموظفين العام.

ورحب أبو زيد بالسيد شتينكايا، وأطلعه على دور المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة حيث تشكل محط اهتمام لكل مواطن فلسطيني، وتعمل وفق معايير الإدارة الفضلى على مستوى العالم، وتعول دولة فلسطين على هذه المؤسسة باعتبارها من سيبني قادة المؤسسات الحكومية في دولة فلسطين في المستقبل.

كما وأطلع أبو زيد السيد شتينكايا على البرامج التدريبية التي تقوم بها المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة كتدريب القطاع الحكومي وقوى الأمن والقطاع الخاص حيث عقدت برامج تدريبية لجامعة فلسطين التقنية خضوري وبنك فلسطين والاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين ومجموعة الاتصالات الفلسطينية وغيرها، وتم تنفيذ برنامجين تدريبيين لكبار الموظفين من عدد من الدول العربية الشقيقة والافريقية الصديقة، وخلال الأشهر القادمة سيُعقد برنامج تدريبي لدول أمريكا اللاتينية الصديقة.

كما وأشار أبو زيد إلى أن المدربين في المدرسة الوطنية هم من الشباب الفلسطينيين من العاملين في الإدارة الوسطى في المؤسسات الحكومية الذين تم اعدادهم على مدار ثلاثة أعوام وما زلنا نطمح لإعداد مدربين إضافيين، ونحن بحاجة لتتضمن الإدارة العامة في فلسطين ومفاهيمها وآليات العمل فيها بنكهة الإدارة التركية، وأن يكون لهذه الإدارة العريقة بصمة في الإدارة الفلسطينية".

وأوضح أبو زيد أن عمل المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة يتم بشكل استراتيجي لا تستوقفه التجارب الإدارية العادية؛ بل يتم البحث حيث وصلت التجارب الإقليمية والعالمية الفضلى، فالمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة وديوان الموظفين العام يشغلان مناصب قيادية في العديد من المؤسسات الإقليمية والعالمية التي تعنى بالإدارة العامة.

من جانبه أعرب السيد شتينكايا عن تقديره وإعجابه الشديد بالمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، وأكد على عمق العلاقة التركية الفلسطينية، وبين أنه سيسعى للعمل كشريك حقيقي لتحقيق العديد من المشاريع والإنجازات ذات الأثر والقيمة الكبيرة لديوان الموظفين العام والمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.