مذكرة تفاهم بين "بيتا" و"التعاون" لتنمية القطاع التكنولوجي ودعم الرياديين

رام الله - دنيا الوطن
وقع اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا)، ممثلا برئيس مجلس إدارته السيد سعيد زيدان، مذكرة تفاهم مع "التعاون" ممثلة بمديرتها العامة الدكتورة تفيدة الجرباوي، في مجالات المشاريع المشتركة التي تهدف إلى المساهمة في تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني والترويج له، ودعم الرياديين.

وتعتبر هذه المذكرة مهمة على صعيد تعزيز القطاع التكنولوجي في فلسطين، ودعم الشركات الصغيرة والناشئة، إضافة إلى الرياديين، والمساهمة بخلق فرص عمل للخريجين بهذا القطاع مع توفر التمويل اللازم.

وفي هذا السياق، أكد السيد زيدان أهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره أحد الأعمدة الرئيسية للتوظيف وللريادة، ولإطلاق الابداعات والطاقات الشبابية الفلسطينية.

وقال إن الشباب في فلسطين لا يميلون غالبا إلى فكرة إنشاء أعمال خاصة بهم، ويفضلون البحث عن وظيفة، وهو ما يقودنا إلى حقيقة أن نسبة الرياديين من الشباب منخفضة نسبيا في فلسطين، وأعتقد جازما أن السبب في ذلك وجود قصور في جوانب عدة، منها التعليم، والتدريب، والتمويل، إضافة إلى نقص الخبرة والمعرفة، ولا شك أيضا الحواجز الموجودة في السوق وضعفه.

وشدد زيدان على أهمية التركيز على الأعمال الريادية التكنولوجية، مما يعزز الاقتصاد الوطني من جهة، ويقلل من نسبة البطالة لدى الخريجين من جهة أخرى، لذلك نحتاج إلى وجود الداعمين لهذا القطاع، وهذه المذكرة هي لبنة لهذا المشروع الذي نسعى من خلاله إلى إطلاق العنان للرياديين والشباب الفلسطيني المبدع، خاصة بالقطاع التكنولوجي الذي يعتبر أهم نافذة للشباب الفلسطيني.

من جهتها، قالت الدكتورة تفيدة ان هدف الاتفاقية هو التعاون في مجالات المشاريع المشتركة التي تهدف الى المساهمة في تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني وتعزيز دور الشباب في فلسطين مع خلق فرص عمل جديدة وتوفير البيئة الريادية لهم.

وأضافت الدكتورة تفيدة ان تجارب العديد من الدول أثبتت أن اهتمامها بالتكنولوجيا والمعلوماتية ساهم بشكل ملحوظ في تحسين وضعها الاقتصادي ورفع الناتج القومي، وتطوير نوعية التعليم، ورفع مستوى الخدمات الصحية، و تطوير القدرات التشغيلية. الأمر الذي ساهم في تحسين حياة مواطنيها بشكل شامل. وأعربت  الدكتورة تفيدة عن سعادتها واعتزازها بالشراكة والتعاون مع اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا) في دعم الرياديين بقطاع التكنولوجيا.

واتفق الطرفان على تقديم كامل الدعم للرياديين للنهوض بقطاع التكنولوجيا، وتعزيز فكرة الريادية والشركات الناشئة في الوطن.