شراكة بين مؤسسة ماري كاي فاونديشن وجامعة جنوب غرب تكساس

29 أغسطس 2019

 

أعلنت مؤخراً مؤسسة "ماري كاي فاونديشن" الرائدة منذ عقود في قيادة المهمة المتمثلة بالقضاء على أنواع السرطان التي تؤثر على النساء، عن منحة بقيمة 500 ألف دولار أمريكي لتمويل برنامج زمالة عالمي رائد مع المركز الطبي لجامعة جنوب غرب تكساس الذي تجمعه شراكة طويلة مع المؤسسة. وستوفّر برامج الزمالة التي تستمر عاماً واحداً لما يصل إلى خمسة باحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه، الفرصة لإجراء أبحاث متطورة في مجال السرطان في منشأة جامعة جنوب غرب تكساس المعروفة عالمياً في دالاس، وستتيح لهم استكمال النشاط البحثي في وطنهم الأم. ويأتي برنامج المنح الجديد هذا في إطار التزام مؤسسة "ماري كاي فاونديشن" المستمر بوضع حد لأنواع السرطان التي تؤثر على النساء حول العالم، ويُمثل المرّة الأولى التي يتجه فيها برنامج المنح البحثية التابع للمؤسسة في مجال السرطان نحو العالمية.

وقال رايان روجرز، عضو مجلس إدارة مؤسسة "ماري كاي فاونديشن"، وحفيد ماري كاي آش في هذا السياق: "شهدت مُؤسِّسَتُنا ماري كاي آش بشكل مباشر الأثر الذي خلّفه السرطان على مستشاري التجميل المستقلين لدينا، وعائلاتهم والنساء حول العالم. ووضعت نصب أعينها مهمة القضاء على السرطان الذي يؤثّر على النساء. وستتيح لنا شراكتنا الموسعة مع جامعة جنوب غرب تكساس مواصلة هذا العمل الذي من شأنه إنقاذ العديد من الأرواح على نطاق عالمي".

وتجمع بين مؤسسة "ماري كاي فاونديشن" وجامعة جنوب غرب تكساس علاقة شراكة طويلة الأمد من خلال تعاونٍ قوي مع الدكتور جيري دبليو. شاي، أستاذ علم الأحياء الخلوي في جامعة جنوب غرب تكساس والحائز على تكريم بدرجة بروفيسور مُتميّز من مؤسسة "ماري كاي فاونديشن". وشغل الدكتور شاي منصب رئيس لجنة المراجعة العلمية لبرنامج المنح البحثية في مجال السرطان المبتكر/التحويلي التابع لمؤسسة "ماري كاي فاونديشن" في الولايات المتحدة على مدى الأعوام الـ22 الماضية وسيشغل حالياً منصب باحث رئيسي في برنامج الزمالة الدولي الجديد.

وقال الدكتور شاي في معرض تعليقه على الأمر: "سيُتيح لنا توسيع نطاق البرنامج دولياً التركيز على أنواع السرطان التي تؤثر على النساء أكثر من غيرهن. ونعتزم تحديد مجموعة من المرشحين لدراسات ما بعد الدكتوراه من جميع أنحاء العالم، ودعوتهم إلى دالاس وتزويدهم بجميع الأدوات والموارد التي يحتاجونها لمواصلة أبحاثهم الرائدة في مختبرنا المُتميز لأبحاث السرطان. ويُمكن أن يكون لعملهم تأثير هائل على كيفية فهمنا وعلاجنا لمختلف أنواع السرطان في العالم".

ودعمت مؤسسة "ماري كاي فاونديشن"، منذ تأسيسها عام 1996، التزام ماري كاي آش بمناصرة قضايا المرأة ورؤيتها المتمثلة في الوصول إلى عالمٍ خالٍ من السرطان. ومنحت مؤسسة "ماري كاي فاونديشن" حتى الآن نحو 23 مليون دولار أمريكي لدعم عمل 225 من كبار الباحثين في مجال أمرض السرطان ذات الصلة بالنساء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إضافةً إلى تمويل الجهود الرامية للبحث عن علاجات لسرطان الثدي والرحم وسرطان عنق الرحم والمبيض.

ومن جهتها، قالت الدكتورة غيلداي، الرئيس التنفيذيّ للشؤون العلميّة بشركة "ماري كاي": "كانت مكافحة السرطان مسألة شخصية بالنسبة لماري كاي آش. وهي مسألةٌ شخصية بالنسبة لنا. وكانت ماري كاي آش لتفتخر بمواصلتنا لإرثها المُتمثّل في خدمة النساء على نطاقٍ أوسع".

التعليقات