"الحوار الجزائرية"تصدر ملحقا خاصا عن القتل المتعمد والبطئ للأسرى بالسجون الاحتلال

"الحوار الجزائرية"تصدر ملحقا خاصا عن القتل المتعمد والبطئ للأسرى بالسجون الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت جريدة الحوار الجزائرية اليوم الخميس الموافق 29 آب/ أغسطس 2019  ملحق خاص عن الأسرى المرضى في المعتقلات الإسرائيلية بالتنسيق والتعاون مع سفارة دولة فلسطين وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ويأتي ذلك في إطار الجهد المتواصل من سفارة دولة فلسطين في دولة الجزائر الشقيقة ممثلة بالأخ  الأسير المحرر/ خالد صالح "عز الدين" مسئول ملف الأسرى في السفارة الفلسطينية بالجزائر،  لإبراز عدالة قضية الأسرى وإبراز بطولاتهم في مواجهة آلة البطش الإسرائيلية الإجرامية، وفضح كافة الممارسات المرتكبة بحقهم والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وتنتهك المعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة.

وتضمن العدد العديد من المشاركات والمقالات لمسئولين وصحفيين ونخبة من أكاديميين فلسطينيين، والتي جاءت جميعها لتؤكد على الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الأسرى وخاصة المرضى منهم، إضافة إلى التأكيد على الصمود والبسالة الأسطورية للأسرى الفلسطينيين في مواجهة هذه الجرائم التي فشلت فشلاً ذريعاً في النيل من عزيمتهم وصمودهم وبطولتهم.

وجاء العدد تحت عنوان: القتل المتعمد والبطئ للاسرى المرضى فى المتقلات الإسرائيلية ، وكانت الافتتاحية للأخ اللواء/ قدري أبو بكر ( رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين ) تحت عنوان: إعدام بطيء ينتظر الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية، . تناول فيها مختلف الانتهاكات التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون من خلال السياسية المنتهجة من طرف الاحتلال الإسرائيلية عبر العديد من القوانين المجحفة مما جعل أكثر من 700 أسير داخل المعتقلات يعانون من أمراض مزمنة ؟

 في حين كتب  نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل "عين جزائرية تسهر مع الأسرى المرضى في سجون الإحتلال ، مقال الأسطل تناول العديد من الجزئيات منها  الهبة التضامنية التي تخوضها الصحف الجزائرية وعلى رأسها الحوار مع الأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، الأسطل قال أن هذه الخطوة ليست غريبة على الإعلام الجزائري الذي يكشف بإستمرار معاناة الأسرى والجريمة المتواصلة التي يتعرضون لها

 الدكتور عماد مخيمر ساهم هو الآخر بمقال مطول كتب فيه قائلا جزائر الشهداء والعروبة وهل يكفي الشكر والامتنان ، قال فيها الدكتور أن الصحافة الجزائرية تتميز عموما بإصدار ملاحق أسبوعية  عن الأسرى في فلسطين .

 وفي ملحق الحوار للأسرى كتب وليد الهودلي عن نصار طقاطقة الشهيد في مدفن الأحياء   ، بالمقابل تناول  الباحث والكاتب الفلسطيني فادي أبو بكر مأساة الأسرى المرضى  داخل المعتقلات الإسرائيلية واعتبرها وصمة عار   في جبين الانسانية أبو بكر قال أن هذه القضية تشكل وصمة عار  في كل  المنظمات الحقوقية العالمية ، خصوصا  مع التزايد المستمر  في أعداد المعتقلين المرضى  ، هذا و كتبت الناشطة النسوية الفلسطينية تمارا أحمد عن سياسية الموت البطيء  التي يعانيها مختلف الأسرى الذين يعانون من أمراض  مزمنة  و نشرت أبرز الانتهاكات التي يعانون منها ، وفي نفس السياق لم يختلف مقال الكاتب ثامر عبد الغني عن سابقيه أين روى قصة الألم التي يعاني منها الأسرى المرضى .

من جانبه تقدم الأخ "خالد صالح" مسؤول ملف الأسرى فى سفارة دولة فلسطين بالجزائر بجزيل الشكر والتقدير والامتنان  للأخ "محمد يعقوبى" المدير العام مسؤول النشر فى جريدة الحوار الجزائرية ، وكافة الكادر الصحفي والتقني فيها ، وخص بالذكر الأخ عدلان بودراع مسؤول الإخراج الفني بالجريدة ، وكل من ساهم فى انجاز هذا الملحق الخاص بالاسرى المرضى فى السجون الإسرائيلية.