بيان من لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي بـ"التشريعي" بغزة حول تفجيرات غزة

بيان من لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي بـ"التشريعي" بغزة حول تفجيرات غزة
المجلس التشريعي بغزة
رام الله - دنيا الوطن
أدانت لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي في المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة، التفجيرات "الإجرامية الخبيثة المارقة" التي تتقاطع مع أهداف الاحتلال للمس بأمن واستقرار قطاع غزة.

وتنعى اللجنة "شهداء الواجب الوطني ونسأل الله أن يرحمهم وأن يسكنهم فسيح جناته ونقول لشهدائنا أننا سنواصل الطريق وستبقى غزة آمنة بفضل الدماء التي بذلها هؤلاء الشهداء من عناصر الأجهزة الأمنية".

وأضافت في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: أن هذه المجموعة المارقة الخارجة عن تقاليد ديننا وعاداتنا ووطنيتنا هي مجموعة من العملاء والخونة الذين أرادوا العبث بأمن قطاع غزة.

وأكدت لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي بغزة، وقوفها بكل قوة وإصرار خلف الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي حافظت على أمن واستقرار غزة، مطالبة بالضرب بيد من حديد على يد هؤلاء "الخونة". 

وأكدت اللجنة لأبناء شعبنا الفلسطيني أن الأمن والاستقرار والهدوء هو سيد الموقف في قطاع غزة، وأن غزة ستبقى واحة للأمن والهدوء، و"لن نسمح بأي حال من الأحوال لمجموعة مارقة من الخونة تتبع الطابور الخامس أن تعبث بأمننا واستقرارنا في قطاع غزة".

كما ثمنت دور الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية وفصائل المقاومة على تكاتفها وتعاطفها ووقوفها مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في وزارة الداخلية، أما الذين يشمتون بشهداء الواجب فهم يتقاطعون مع الاحتلال "الصهيوني"، وإن الشعب الفلسطيني سيلفظهم قريباً إن شاء الله أخيراً لن نسمح بالعبث بالأمن والاستقرار في قطاع غزة.

وأكدت لجنة الداخلية، لأبناء شعبنا بأن هذه المجموعة "المارقة" ليس لها حاضنة وشعبنا بمكوناته يرفض هؤلاء الخونة.