القطان زار الرئيس لحود في اليرزة

القطان زار الرئيس لحود في اليرزة
رام الله - دنيا الوطن
توجه رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان بالكلام إلى فخامة الرئيس إميل لحود خلال زيارته في اليرزة على رأس وفد من الجمعية لتهنئته بمناسبات الإنتصارات :"بأنكم كنتم خلال حرب تموز عام 2006 سبباً من أسباب انتصار لبنان وهذا محط إعتزاز وافتخار كل شرفاء لبنان".

الرئيس العماد إميل لحود رد قائلاً :" في الحقيقة إن ما قمت به ما هو إلا واجبي، لكن أولئك الرجال الذين استشهدوا هم من صنعوا كرامة ليس لبنان فحسب بل العرب وكل حر في العالم، مع أننا واجهنا ظروفاً صعبة بعد العام 2005 واعتقد الجميع أن الآية انقلبت لكن قلنا لهم يمكن أن يقصفوا وأن (يتمرجلوا) على وسائل الإعلام لكن حين بلوغ الحقيقة على الأرض لا يمكن أن يمروا سنتمترا واحداً، وهذا مكمن قوتنا والبعض لا يفهمها هنا، لكن للأسف (كل شوي بيطلعولنا بهالنغمة عن الإستراتيجية الدفاعية)، هذه الإستراتيحية ناجحة وفي وجه أقوى دولة في العالم ليس إسرائيل بل أمريكا لأنها أعطتها كل شيء ولم يقدرو لنا، أقل شيء رئيس دولة يطالب بأن تكون دولته قوية ولا تأخذ أوامر من أحد، وأسف لحود بأن :"البعض في لبنان يعود للنغمة القديمة بالمطالبة بتغيير الإستراتيجية الدفاعية ونريد البحث فيها، ونحن نقول هي ناجحة فلماذا التغيير، إذاً هناك إيعاز من معلمك الذي يُقبّضك آخر الشهر والتابع لإسرائيل".

الشيخ القطان قال :" لقد رأينا في عهدكم مواقف مشرفة ورأينا بعدكم مواقف مخزية للأسف، في زمن فخامتكم وفي هذا الزمن يستطيع الواحد منا أن يقول بات هناك توازن رعب وتوازن ردع للعدو الإسرايلي، والإسرائيلي اليوم يُهدد من قبل المقاومة في لبنان، بينما كان العدو الإسرائيلي يوغل في الأراضي اللبنانية دون حسيب أو رقيب، فلا القرارات الدولية نفعت ولا أي دور عربي كان له تأثير في صد العدوان أو تحرير الأرض في لبنان".

وبعد اللقاء صرح الشيخ القطان فقال :" تشرفنا بلقاء فخامة الرئيس المقاوم إميل لحود الذي نعتبره ضمانة لاستقرار وأمن وأمان لبنان واللبنانيين، ونعتبر أن انتصار تموز كان بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة وكان تأثير فخامته تأثيراً كبيراً، كما أكدنا مع فخامته على ضرورة أن يسعى السياسيون من أجل أمن وأمان واستقرار لبنان لأن ما يعاني منه اللبنانييون بحاجة لنظر الدولة وتكاتف الحكومة لما فيه مصلحة كافة اللبنانيين".

التعليقات