التربية والتعليم: 30 طالباً مقدسيا حاليا رهن الإقامة الجبرية

رام الله - دنيا الوطن
قالت رئيسة وحدة شؤون القدس في وزارة التربية والتعليم ديما السمان، إن 30 طالبا مقدسيا حاليا هم رهن الإقامة الجبرية أو الإبعاد عن المنزل أي يجبر الطالب على مغادرة منطقته والعيش في حي آخر، الأمر الذي يضطر أهله لاستئجار منزل آخر والعيش معه وهذا يؤثر على كافة تفاصيل حياتهم. وأوضحت أن الطلبة الذين تفرض عليهم الإقامات الجبرية أو الإبعاد المنزلي، يواجهون عند عودتهم للمدرسة فجوة كبيرة بين زملائهم، مبينة في هذا السياق أن الوزارة لديها برنامجا خاصا لتعليم الأطفال الذين يتعرضون للحبس المنزلي لمتابعتهم دراسيا ونفسيا، و"لكن لا نجد تجاوبا كبيرا من الأطفال، فهم يتعرضون لأزمة نفسية كثيرة ومنهم من يفقد ثقته بوالديه لأنهما يتحولان في نظره لسجانين له، فالأطفال لا يستوعبون ما يحدث". 

وتابعت السمان: أن قسما كبيرا من الأطفال الذين يتعرضون للإقامة الجبرية يدرسون في مدارس البلدية الخاضعة للاحتلال، و"نحن في الوزارة نحاول متابعتهم ونقلهم للمدارس الفلسطينية لحمايتهم وتخليصهم من آثار الاعتقال والإقامة الجبرية، وحمايتهم من العنف والتنمر".

من جهته، قال رئيس لجنة أهالي الأسرى في القدس أمجد أبو عصب إن الاحتلال يهدف عبر الحبس المنزلي، إلى تحويل المنزل لسجن والأهالي إلى سجانين، بحيث يسعى الأهل إلى المحافظة على شروط الإفراج وتلافي عقوبات الاحتلال في حال تم تجاوز هذه الشروط، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على نفسية الأطفال، فيصبحون عدوانيين جراء الروتين الممل لفترة طويلة.وأضاف أن الاحتلال يستخدم سياسة الحبس المنزلي، كذلك، لتجهيل الأطفال بإبعادهم عن الدراسة لفترات متفاوتة، وبالتالي عندما يعودون إلى مقاعد الدراسة يجدون أنفسهم متأخرين عن أقرانهم، ما يسبب كسرا في شخصيتهم.وأوضح أبو عصب أن سياسة الحبس المنزلي تنخفض حينا وتزداد حينا آخر، وفي بعض الحالات يتم تحويل الأطفال للسجن الفعلي وهو أخطر من الحبس المنزلي فيجري تشديد العقوبة عليهم وتصبح الأحكام أعلى وظروف الإفراج أصعب.

من ناحيته، قال مدير مركز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية بالقدس زياد الحموري، إن التحقيق يتم مع الأطفال المقدسيين المعتقلين دون وجود محام أو أقارب لهم، خلافا للقانون، كذلك يعاني الأطفال من الإبعاد عن أحيائهم ومنازلهم كعقوبات جماعية، وهذه العقوبات تطال أهل الطفل أيضا ما يترك أثرا على الأسرة وعلى المحيط، ويدفع الأطفال الآخرين للشعور بالإحباط والخوف.وقال الحموري إنه يفترض على المجتمع الدولي أن يتصدى لممارسات الاحتلال بحق الطفولة الفلسطينية، خاصة أطفال القدس، لوقف معاناة الأطفال المتزايدة يوما بعد يوم.

الاحتلال يعتقل حارسا للمسجد الاقصى أثناء عبوره حاجز الزعيم

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين 26/8 ، الشاب حسام سدر (32 عاما) أثناء مروره على حاجز الزعيم شرق مدينة القدس المحتلة، برفقة زوجته وأطفاله.

قوات الاحتلال تعتقل مواطنين مقدسيين وتستدعي آخر

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 27/8 ، شابين واستدعت آخر من بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشابين مجد محمد موسى درويش، ومحمد حسين معوز عبيد، عقب مداهمة منزلي ذويهما في البلدة، وتفتيشهما. كما سلّمت قوات الاحتلال استدعاءً للشاب عطا درباس، للتحقيق معه. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، الليلة الماضية، في العيسوية، تخللها اطلاق قنابل الصوت والغاز، ومداهمة منازل المواطنين والاعتداء عليهم.

الاحتلال يُحقق مع خطيب الأقصى بسبب فتوى دينية للنساء المقدسيات

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين 26/8، عن رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، بعد التحقيق معه في المسكوبية بالقدس المحتلة، وذلك بسبب دعوته للنساء الفلسطينيات في خطبته الجمعة الماضي، بعدم اللجوء إلى شرطة الاحتلال في حل المشاكل الأسرية. وقال الشيخ عكرمة صبري، بعد التحقيق معه في تصريحات لصحفيين عقب إخلاء سبيله "أرى أن الموضوع لا يستحق هذه الضجة، لأن الأمر هو أمر أسري، نحن نعالج قضايانا بما أعطانا الله سبحانه وتعالى من مميزات الإصلاح، وأنا رجل مصلح، ولدينا لجان إصلاح من أجل الحفاظ على الأسرة، وحماية الأولاد من التشرد".

 شؤون دولية  ومواقف سياسية 

وزير الأوقاف الأردني: انتهاكات الاحتلال بحق موظفي اوقاف القدس تهدف لتفريغ المسجد الاقصى

أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأردني عبد الناصر أبو البصل، الدعم المطلق لمجلس أوقاف القدس وللعاملين في أوقاف القدس من الحراس والأئمة وكافة الموظفين والعاملين هناك ، وفي مقدمتهم المدير العام عزام الخطيب. كما حذّر الوزير خلال اتصاله مع الخطيب، من تكرار اعتداءات الاحتلال على موظفي الأوقاف الإسلامية واستدعاء مدير عام أوقاف القدس من قبل السلطة القائمة بالاحتلال للتحقيق معه، معتبرا ان ذلك أمر مرفوض جملة وتفصيلاً لأنه موظف أردني مسؤول عن الإدارة العامة لأوقاف القدس وهو وجميع العاملين في أوقاف القدس الشريف من يقومون بتنفيذ الوصاية والرعاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك على أرض الواقع. وأضاف بأن جميع العاملين في دائرة أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى المبارك ومجلس أوقاف القدس يتبعون إدارياً لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، وأن دائرة الأوقاف هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية لإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك كافة ، وأنها لا تخضع في ذلك لسلطة الاحتلال ولكل ما يصدر عنه.