وزير الحكم المحلي يزور يطا ويلتقي فعالياتها الوطنية والرسمية

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

استقبل رئيس لجنة تسيير أعمال بلدية يطا شكري ردايدة، وأمين سر إقليم حركة فتح في مدينة يطا وضواحيها نبيل أبو قبيطة، اليوم الثلاثاء، وزير الحكم المحلي المهندس مجدي الصالح، ويرافقه كبار موظفي الوزارة، بهدف اطلاعه على أوضاع مدينة يطا، وبلديتها، وأهم المشاريع التي تعمل البلدية على إنجازها، وبحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي، وعضو لجنة إقليم فتح عبد الله رشيد، ومدير البلدية ناصر ربعي، ومدراء الدوائر، ورؤساء الوحدات.

بدوره، رحب ردايدة، بمعالي الوزير والوفد المرافق له، مؤكداً على العلاقة التكاملية بين البلدية ووزارة الحكم المحلي، متمنياً دعم لجنة تسيير أعمال البلدية لانجاز ما يمكن إنجازه خلال فترة استلامها مهام البلدية، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المشاريع التنموية لمدينة يطا كونها تستحق، لاعتبارها ثالث أكبر تجمع سكاني على مستوى الضفة الغربية من حيث المساحة وعدد السكان، وأكد على بذل كافة الجهود لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين تماشياً مع سياسة وزارة الحكم المحلي.

من جانبه، أكد أبو قبيطة، مواصلة بذل الجهود من قبل لجنة تسيير أعمال البلدية نحو تنفيذ مشاريع بدعم من وزارة الحكم المحلي لكي يلمس المواطن اليطاوي التغير مع مراعاة الوضع المالي للحكومة الفلسطينية، وأن إقليم يطا وضواحيها على استعداد لتقديم الدعم والوقوف إلى جانب لجنة تسيير أعمال البلدية وفق النظام والقانون، متمنياً تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

من جهته قال الوزير المهندس مجدي الصالح: "ان الوزارة ستنفذ مشروعات تنموية لمدينة يطا وذلك لتعزيز صمود المواطن وتقديم الخدمة له، وتكريس كل الوقت للنهوض بالخدمات وتحسينها وفق الإمكانيات المتاحة من أجل المضي قدماً نحو الأفضل".

وأعلن الصالح عن باقة مشاريع تنموية، تضم قرار مجلس الوزراء بتخصيص مليون دولار لاستكمال مشروع المياه الذي توقف بسبب قطع المساعدات الأمريكية، بالإضافة إلى قرار وزارة الحكم المحلي بتخصيص 500 ألف دولار لتعبيد طرق داخلية، كما تم تخصيص 130 ألف دولار لشراء عدادات مسبقة الدفع لخدمة المياه.

ووعد الصالح بتحويل جزء من مبلغ رسوم النقل على الطرق من وزارة المالية لصندوق البلدية وذلك للمساهمة في استمرار أداء البلدية وتحقيق غايتها وأهدافها في تحسين ظروفها مالياً للاستمرار في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، لافتاً بأنه على استعداد لتقديم كل سبل الدعم وفق الإمكانات المالية المتاحة.