أمير سعودي يثير الجدل بسخريته من "رُكب الفتيات".. ومغردون: "مو لأنك أميرعلى كيفك تغلط"

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

وقال الأمير خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أخرجي ركبتيك كي يخجل الليل من سوادها ويذهب".

 و"أم ركبة سوداء" هو لقب قديم كان ينتشر في أوساط المجتمع السعودي يُقصد به السخرية من النساء، على غرار لقب "أبو سروال وفانيلة" التي تُطلق على الرجال بقصد السخرية أيضاً.

تلك التغريدة لم تمر مرور الكرام، ووصفها المتابعين بأنها جارحة، فغردت فتاة باسم Fhada: "قهر واحد بمثل عقلك أمير وأنا مواطنة"، وكتبت فتاة باسم قطنة ساخرة بنفس طريقته: "أخرج سنونك كي تخجل الشمس من صفارها وتذهب".

وقالت الناشطة ليليث: واللي ركبتها أبيض من وجهك؟ شو تعمل"، أما الناشطة مترفة عاتبت الأمير: "والله ياطويل العمر تعشمنا فيك تحل قضايا اهم وارفع من ركبنا خاصه وان الدوله الان توجهها تحرير ام ركب ركز طال عمرك".

وتساءلت المغردة ريمي: ا"نت تتكلم من عقلك ولاتحت مؤثر؟"، وعلى نفس الوزن سخرت لمياء عبدالعزيز: "اخرج رأسك كي يخجل العقل الذي لديك من سوء استخدامه ويتوقّف".

أما الباحثة الاجتماعية وسفيرة جمعية زهرة لسرطان الثدي، ومستشارة في وسائل الإعلام الاجتماعية في القطاع الحكومي أماني العجلان، فسرت الأمر بطريقة طبية، وردت على الأمير: "مؤشر لنقص فيتامين د".

بينما سخر أغلب المغردين من "عقلية" الأمير باستخدام لقب اندثر منذ زمن، فكتب أحدهم: "تعال معنا 2019 بسرعه قبل لا تخلص"، وغرد آخر: " آخر واحد استظرف عن الركب ماتوا احفاده".

وعاتبت سارة القحطاني الأمير قائلة: "مو علشانك أمير تحسب على كيفك تغلط".

وفي وقت لاحق نشر الأمير تغريدة أخرى تضمنت اعتذاراً ساخراً قائلاً: "أعتذر لكل رجُل هزّه هذا التغريدة وجرحه، لم أعلم أبداً بأنني جرحة (روحه الأنثوية الـمُكبّلة بداخل جسده) وبات يكتب صارخاً ومغرداً وشاتماً لي بأنني أهنت (ركبته الخيالية الأنثوية بداخله) ولكن أريدكم بأن تعلمون بأنني أخ لكم ممازحاً في فضاء تويتر (نوسع صدورنا مع بعض) شاكرا حسن أستماعكم".

 ليتفاعل معه مغردين مُعلنين أنهم سامحوه بشرط "ألا يعيدها".

يُذكر أن الأمير فهد بن سيف النصر ملازم طيار في القوات الجوية الملكية السعودية، وهو متزوج من الأميرة البندري بنت عبد العزيز بن فهد بن سعد الأول بن عبد الرحمن آل سعود وله من الأبناء الأمير فيصل، والأمير عبد العزيز.