تدشين جسر "موسى الصدر" بمناسبة الذكرى الـ 41 لاختفائه

رام الله - دنيا الوطن
اقامت بلدية علي النهري في البقاع الاوسط حفل تدشين لجسر "الامام موسى الصدر" بمناسبة الذكرى ال 41 لاختفائه، برعاية نائب رئيس حركة امل هيثم جمعة، والممول من سفيرة النوايا الحسنة للتنمية سعدى الاسعد فخري ومن السفيرة رابحة ريشوني عيدي، بحضور نائب كتلة الوفاء للمقاومة انور جامعة، عضو المكتب السياسي في حركة امل الدكتور احمد جمعة، مسؤول المؤسسات التربوية في حركة امل الدكتور زكي جمعة، مسؤول البلديات في حركة امل عباس مرتضى، المسؤول التربوي لاقليم البقاع في حركة امل الدكتور عمار مهدي، ممثل وزير الثقافة حسين جمعة، رئيس اتحاد بلديات شرق زحلة ابراهيم ناصر ، رئيس بلدية علي النهري احمد مصطفى المذبوح ونائبه الدكتور باسم جمعة، رؤساء بلديات واعضاء المجالس البلدية، مخانير، فعاليات سياسية وثقافية واجتماعية، جمعيات اهلية واهالي اليلدة.

بعد النشيد الوطني اللبناني، وكلمة لعريف الحفل الدكتور علي رفعت مهدي، اشار رئيس بلدية علي النهرياحمد مصطفى المذبوح ان هذا الانجاز هو جديد يضاف الى سلسلة انجازات متراكمة حققها المجلس البلدي في بلدة علي النهري، وكل ذلك يعود الى مجلس بلدي مسؤول ومتابع وقوى سياسية داعمة ومهتمة، وشخصيات كبيرة وفعاليات ومجتمع محلي كلها ساهمت في صنع المستحيل ممكنا، رغم كثرة المعوقات، وقلة الامكانيات، وصعوبات التحديات، وعلى راسها قانون بلدي معقد وجاف، رهن حركة البلديات لسلطة وصاية ولسلطة رقابة مسبقة واعتراض على مبدئها وعلى آليتها الروتينية الصعبة التي رهنت بدورها قرارات المجالس البلدية المنتخبة من الناس لموظف في هذه الدائرة او تلك، او في هذه الوزارة او تلك، يستطيع بكل بساطة ان يوقف عمل البلديات في كل لبنان واذكر على سبيل المثال قرارات المجلس البلدي.

ان هذا الجسر الذي نحتفل بتدشينه اليوم هو والذي سمي على اسم الامام المغيب موسى الصدر الذي كان اول من اطلق شعار رفع الحرمان وعمل به، وضرورة المساواة بين المواطنين ومناطقهم، ليكون لبنان مشهدا واحدا على مساحة جغرافيته.

وتوجه المذبوح بالشكر باسمه وباسم اهالي بلدة علي النهري الى صاحبة الأيادي البيضاء السفيرة عيدي والى هيثم جمعة الرجل الذي ينتمي الى بلدته وقدم يد العون دائما وبلا طلب، ويحمل مع البلدية بكل جدية هموم البلدة وكامل المسؤولية، والاهم ان هذا الجسر له اهمية كبيرة لانه ربط بين منطقتين واسعتين من البلدة وسهل عملية النواصل وشكل معبرا جديدا ليس فقط لاهاليا لبلدة بل الى البلدات المجاورة.

وقال سعدى فخري: تغمرني الفرحة وانا اقف امام هذا الحضور وفي هذه البلدة الواعدة التي تقع في قلب البقاع الاوسط، انها بلدة علي النهري التي تعلق اهلها بها واقاموا فيها، فكان العامل الأساسي والفعال للتطور العمراني، الذي انتقل بها من قرية صغيرة الى اشبه بمدينة شهدن خلالها نهضة كببرة في مختلف المجالات.

ومن هنا كانت الحاجة ملحة لاقامة جسر عبور ثاني فوق النهر الذي يمر فيها لتسهيل حركة السير الكثيفة التي باتت تعاني منها،
يشرفني ان اكون معكم للاحتفال بتدشين هذا الجسر المهم بتسميته والذي اطلق عليه اسم الأمام المغيب موسى الصدر الذي كان بشخصه واهدافه العابر الاول الى جميع الطوائف، فلنكن جسر عبور لنقدم ما تحتاجه اليه مناطقنا بعد ان اصبح الكثير منها يعاني من هذه الظروف العصيبة التي نمر بها، ان مساهمتي في بناء هذا الجسر جاء من المنطلق المبني على واجبنا تجاه الوطن وتجاه بعضنا البعض وهنا لا بد ان انوه بمساهمة زميلتي رابحة ريشوني عيدي التي حالت ظروفها الصحية من حضورها احتفالية التدشين هذه.

واضاف: لا بد لي ان اشكر باسمي وباسم زميلتي الى كل من سعى وشارك في تنفيذ هذا المشروع الحيوي والمفيد.. في هذا اليوم نحتفل بافتتاح هذا الجسر على اسم الإمام موسى الصدر ونعبر عن فرحنا باننا على طريق هذا الامام العظيم الذي وضع اسس لمد الجسور التواصل بين اللبنانيين وهدم جدران التباعد.
وتوجه جمعة بالشكر الى رئيس البلدية على جهده وصبره وتفانيه كم اجل انجاح وتنفيذ كل مشاريع اليلدة والمجلس البلدي لانه بفصل تعاونهم تسير بلدتنا على طريق التنمية المستدامة، ولا ننسى، شكرنا الى ابناء اابلدة ولقواها الحية من محتمع مدني وكشاف على تعاونهم مع البلدية.

والشكر لبرنامج الامم المتحدة للتنمبة undp ادارة وعاملين ههذ الادارة التي كانت لها اعمال مشكورة لتنمية، علي النهري لا سيما الحديقة ومشروع مد شبكة المياه في حوش، الغنم.
والشكر الكبير ابضا موصول لسيدة، اخرى من لبنان السفيرة رابحة عيدي التي وبالرغم من عارض صحي تعرضت له.

وتابع: ان هذه المنطقة وبمناسبة افتتاح هذا الجسر نتوجه الى الحكومة،والى كل من يعنيه الامر، لنقول ان هذه المنطقة ومنذ الاستقلال ترزح تحت عبء الخركان والاهمال، والطريق الدولية التي نسلكها لنصل الى مدننا وقرانا يلمس الانسان الاستهتار والاستخفاف بكرامته ويلمسها اكثر بخروج هذا البقاع عن اهتمامات الدولة من خلال غياب المشاريع التنموية ومن خلال تغييب ما اخذ من قرارات لتنمية هذه المنطقة التي تنعم بالخيرات وكان يقال لها اهراءات روما.

التعليقات