المعهد الفلسطيني يختتم جلسة حوارية حول دور الإعلام بتعزيز الحق بالحصول على المعلومات

المعهد الفلسطيني يختتم جلسة حوارية حول دور الإعلام بتعزيز الحق بالحصول على المعلومات
رام الله - دنيا الوطن
اختتم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية أنشطة مبادرة: #اسأل_وشارك والتي تهدف تعزيز مفاهيم السلم الأهلي و اللاعنف  في المجتمع الفلسطيني و توصيل صوت الإعلاميين والصحافيين والمؤثرين والمجتمع المدني للمسئولين من خلال إيجاد قناة مناسبة والمساهمة في نشر مفاهيم السلم الأهلي و اللاعنف في المجتمع الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي  ضمن شراكة مميزة مع مؤسسة بال ثنك للدراسات الإستراتيجية في مشروع “التجمع الفلسطيني من أجل نشر ثقافة اللاعنف والسلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني”

وخلال الجلسة الحوارية الرابعة والأخيرة وأدارت اللقاء الناشطة غادة الكرد والتي رحبت بالحضور وأشادت بالشراكة المميزة بين المعهد الفلسطيني ومؤسسة بال ثينك وتحدثت عن أهمية الحق في الحصول على المعلومات وكيفية طرح الموضوع من زوايا مختلفة.

وقالت الصحافية حنان المصري في مداخلة لها أن الإعلاميين والصحافيين والمواطنين بشكل عام يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على المعلومات.

وأضافت المصري يعتمد معظم الصحافيين في الحصول على المعلومات في عملهم اعتمادا كبيرا على التقارير الدولية التي تصدر عن المؤسسات الدولية.

وأكدت المصري أن الإعلام المحلي يواجه مشكلة كبيرة في التواصل مع الجهات الرسمية وكثيرا ما تقدم هذه الجهات معلومات مضللة والصحافة الموضوعية تحتاج لمعلومات وإحصائيات واضحة ودقيقة وكاملة.

ومن جهة أخرى أكد الصحافي فتحي صبّاح أن نقص المعلومات أو حجبها يُشعر الصحافيين بأنهم مقصرين اتجاه أنفسهم واتجاه المجتمع فالصحافي يحمل أمانة تقديم وتحليل المعلومات والحقائق للناس.

وأضاف صبّاح أن الصحافيين يقفوا عاجزين أمام مواضيع كثيرة حين يتم منع المعلومات عنهم أو تقديمها منقوصة أو مضللة والمعهد كمؤسسة إعلامية أهلية يعنى بقضايا الإعلام ويعمل باستمرار للضغط على إقرار قانون الحق في الحصول على المعلومات.

وختم حديثه في دعوة للمؤسسات الشريكة الإعلامية والحقوقية لطرق جدران الخزان والتحرك من أجل صنع التغيير والتواصل مع صنّاع القرار لإقرار الحق في الحصول على المعلومات.