جامعة الأقصى تَحصد المركز الأول على جامعات غزة بمسابقة سفيرة التراث والفولكلور

جامعة الأقصى تَحصد المركز الأول على جامعات غزة بمسابقة سفيرة التراث والفولكلور
رام الله - دنيا الوطن
حصلت جامعة الأقصى على  المركز الأول على مستوى جامعات قطاع غزة، وعلى المركز الثاني على مستوى جامعات الوطن في مسابقة لقب سفيرة التراث والفولكلور، وذلك خلال مهرجان الإعلان عن لقب سفيرة فلسطين للتراث والفولكلور، الذى عقد أمس في شقي الوطن الضفة وقطاع غزة.

وقد أعلنت الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، خلال المهرجان عن الفائزة، بلقب سفيرة فلسطين للتراث والفولكلور، حيث تم فوز مرشحة جامعة الأقصى الطالبة جمانة سليمان شاهين بالمركز الأول على مستوى جامعات قطاع غزة، والمستوى الثاني على مستوى جامعات الوطن في مسابقة سفيرة التراث والفولكلور،

وحضر المهرجان محافظ مدينة غزة إبراهيم أبو النجا، ممثلاً عن الرئيس محمود عباس، والدكتور رياض الخضري، رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان، والدكتور محمد أبو عودة، عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الأقصى، وطاقم عمادة خدمة المجتمع والتعلم المستمر، وطاقم دائرة العلاقات العامة، بالإضافة إلى لفيف من الأكاديميين والإداريين، وطلاب وطالبات الجامعات بقطاع غزة

بدوره هنأ أبو عودة، الطالبة جمانة، كما شكر الجهود المبذولة من قبل الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، مؤكداً  بأن مشاركة جامعة الأقصى بالمسابقة، تكمن في المحافظة على الموروث الثقافي والتراثي والفولكلور، والتأكيد على الهوية الوطنية والحفاظ عليها.

وأشار أبو عودة إلى أن الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، وجهت دعوة للجامعات الفلسطينية للمشاركة في هذه المسابقة، فقامت كل جامعة باختيار ممثلة لها، حيث اشترك في هذه المسابقة ثلاث عشرة طالبة، منهم ثمانية طالبات من جامعات الضفة وخمس طالبات من جامعات غزة، مؤكداً أنه تم اختيارهن حسب معايير وإجراءات محددة وضعتها لجان التحكيم.

كما أكد أبو عودة، أن جامعة الأقصى ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، شكلت لجنة مقابلات من الكليات ذات الصلة، جرت المقابلات على مرحلتين، في المرحلة الأولى تم مقابلات جميع المشاركات بالمسابقة وعددهن (15) مشاركة تمت التصفية للمشاركات وفقاً لمعايير المسابقة، حيث وصل العدد في المرحلة الثانية إلى (5) مشاركات، ومن ثم تمت المنافسة بينهن، وفازت من المشاركات الطالبة جمانة؛ لتمثل جامعة الأقصى في المسابقة الدولية للقب سفيرة الثراث والفولكلور.

ومن جانبه، أكد أبو النجا على أهمية المشاركة في المسابقات الدولية المتعلقة بالتراث والفولكلور في خدمة قضيتنا الفلسطينية في المحافل الدولية، مؤكداً بأن الموروث الثقافي، هو هويتنا الفلسطينية، ويعكس ماضيها، ويمثل لفلسطين وشعبها الثروة المعرفية والمادية والحضارية التي لا يمكن الاستغناء عنها، لذا يقع على عاتقنا وعاتق الشرفاء الحفاظ على هذا الموروث من الضياع أو النسيان أو السرقة من قبل المحتل الغاصب المزور للتاريخ والذي يشكل تحدياً رئيسياً يسهم في استنزاف هذا الموروث منذ نشأته على أرض الشعب الفلسطيني في عام 1948م.

كما قدم أبو النجا تهانيه للفائزات بالمسابقة، مؤكداً على أنهن على قدر المسؤولية في تمثيل فلسطين في قضاياه الثقافية والتراثية.

ومن جانب آخر، أكد جمال سالم رئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث أنه إدراكًا وإيمانًا بأهمية تراثنا  الفلسطيني وحرصًا منا للحفاظ عليه، وتعريف شعوب العالم بتاريخنا وتراثنا وثقافتنا المتجذرة عبر التاريخ، قامت الهيئة بتوقيع اتفاقية مشتركة بالتعاون مع الملتقى الدولي للتراث والفولكلور، وبإشراف سفارة دولة فلسطين، وجامعة الدول العربية، ومنظمة (يونسكو) بالقاهرة، لاختيار سفيرة التراث والفولكلور العالمي، وتحقيقًا لذلك فقد نظمت مسابقة اختيار فتاة تحمل لقب سفيرة فلسطين للتراث والفولكلور بمشاركة الجامعات الفلسطينية في جميع محافظات الوطن لاختيار أفضل فتاة من كل جامعة، وترشحيها لهذا اللقب وفق معايير محددة، لاختيار أفضل مرشحة لتحمل لقب سفيرة التراث والفولكلور العالمي.

التعليقات