عاجل

  • محدث: أربعة شهداء على الأقل و30 جريحاً إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة"الجد" بمخيم 2 بالنصيرات وسط القطاع

  • (الجزيرة): نائب رئيس جامعة نورث إيسترن في بوستن يقول إن الإدارة ستفض اعتصام الطلاب والجامعة ستغلق أبوابها

ليلة عربدة للمستوطنين وسط حوارة جنوب نابلس

رام الله - دنيا الوطن
لم تكن اللحظات التي عاشتها الدكتورة هنادي دويكات، وهي تتعرض لاعتداء المستوطنين الليلة الفائتة قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، لتوصف بالكلمات. بل عبرت قسمات وجهها عن بشاعة الموقف خاصة في ظل تواجد طفلتها الصغيرة معها.

كانت دويكات، وهي محاضرة في الجامعة العربية الأمريكية بجنين في طريقها عودتها من نابلس إلى مسقط رأسها بلدة بيتا، عندها تعرضت وبشكل مفاجئ لاعتداء مجموعة من المستوطنين، مما أدى إلى تحطم زجاج سيارتها، واستمرت تقود مركبتها وهي في حالة هلع وخوف كبيرين.

وانتقلت أعمال العربدة ورشق السيارات إلى وسط الشارع الرئيس المار ببلدة حوارة والطريق الملتف حول نابلس المحاذي لمستوطنة يتسهار.

من جهته، وثق غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة عدة اعتداءات الليلة الفائتة جنوب نابلس، بينها تحطيم زجاج عدة مركبات وإغلاق للطرق واستفزاز للمواطنين.

وعادت من جديد إعلانات الأهالي في حوارة وبلدات مجاورة لاستقبال المواطنين في بيوتهم بسبب صعوبة العودة ليلا جراء اعتداءات المستوطنين.

 وأبدى الإعلامي رومل السويطي، والذي يقطن بالقرب من مدخل حوارة الشمال، وعلى بعد أمتار قليلة من مفترق يؤدي لمستوطنة يتسهار، أن بيته وبيوت أخرى في حوارة مفتوحة لكل من تقطعت به السبل.

وفي سياق متصل، قال حامد عبد الله وهو سائق من الساوية، أن مجموعات من المستوطنين توزعت ليلا على الطريق بين نابلس ورام الله، ورشقت المركبات الفلسطينية بالحجارة، منوها إلى أن تلك الأجواء تشبه فترات انتفاضة الأقصى.

يذكر أن المستوطنين ينفذون بشكل متواصل اعتداءات في محيط مدن رام الله ونابلس انتقاما لمقتل مستوطنة وإصابة والدها وشقيقها في عملية تفجير عبوة ناسفة قبل أيام غرب رام الله.