عائلة الشاب "مهند أبو حمدة" تروي تفاصيل آخر لحظات حياته

عائلة الشاب "مهند أبو حمدة" تروي تفاصيل آخر لحظات حياته
رام الله - دنيا الوطن- علاء المشهراوي
روت عائلة الشاب مهند أبو حمدة (28 عامًا)، الذي عُثر على جثمانه صباح الجمعة، متوفياً داخل غرفة نومه في منزله في حي الرمال بشارع أبو حصيرة غرب مدينة غزة.

يقول شقيقه الدكتور إيهاب: عاد اخي مهند الى المنزل الساعة السابعة مساء الخميس، ويبدو ـنه قد غرق في النوم العميق على سريره داخل غرفته، بدليل أن أصدقاءه اتصلوا عليه ولم يرد على الجوال.

وأوضح الشقيق المكلوم والحزن يكويه: إنه اتصل أيضاً بشقيقه عند منتصف الليل ولكنه لم يجب، وظن أنه مشغول مع أصدقائه أو أنه نائم، واعتبر الأمر طبيعياً.

وفي الصباح، افتقده شقيقه وابن عمه، مما اضطرهم إلى طرق أبواب الشقة التي كان قد أقفل أبوابها عليه، إلا أنهم قلقوا بعد عدم تلقيهم أي استجابة، وبعد ذلك، أحضروا سلماً؛ ليشاهدوا عبر النافذة مهند نائماً على سريره ووجهه أزرق.

وحسب تحقيقات الشرطة، والجهات الطبية، فقد تبين أنه قد أصيب بنوبة قلبية أثناء نومه، وأوضحت أن الوفاة طبيعية، وأنه لا توجد شبهة جنائية في حادثة الوفاة.

المؤلم في الأمر أن أم مهند كانت في تلك اللحظات المفجعة، تتلقى العلاج من مرض السرطان بإحدى مستشفيات القدس، وقد أخبروها بأن ابنها مهند بحالة صحية متدهورة، مما جعلها تعود على عجل إلى غزة، لتفاجأ بأسوا خبر في حياتها بفقدان فلذة كبدها.

وأعرب الدكتور إيهاب عن استغرابه، مما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي من أخبار وإشاعات مسيئة ومغرضة لا أساس لها من الصحة، محذراً بأن العائلة، جمعت كل التقارير المسيئة، وستتوجه بها إلى النائب العام لمقاضاة أصحاب الأخبار الكاذبة.

التعليقات