دمية مخيفة تعود لمكانها بعد سرقتها بيومين

دمية مخيفة تعود لمكانها بعد سرقتها بيومين
واجه مسؤولو متحف "وايبو" في نيوزيلندا موقفًا غريبًا ومرعبًا أيضًا، حيث عادت دمية إلى المتحف بشكل غامض بعد يومين من اختفائها.

وكانت الدمية ذات الملامح المخيفة والمعروفة باسم "إيما"، سُرقت من المتحف يوم الإثنين. وبحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يرجع عمر الدمية إلى 200 عام.

وقالت فيونا موهر مديرة المتحف، إن الدمية بقيمة 3 آلاف دولار، ويُطلق عليها لقب "المسكونة"؛ بسبب ملامحها وعينيها المخيفتين.

وأضافت أن الدمية كانت محفوظة في قبة زجاجية قبل سرقتها، وكشفت عن أن أحد العاملين بالمتحف وجد خصلة شعر على الأرض قبل التحقق من الدمية، مكتشفًا سرقتها.

ولجأت مديرة المتحف إلى مواقع التواصل الاجتماعي طلبًا للمساعدة وتقديم أي شخص معلومات يعرفها عن الدمية الوحيدة في المتحف، وعلق أحد المستخدمين: "طالما الدمية مسكونة، ستعود وحدها".

وأوضحت أنه في يوم الأربعاء، كان لديها حدس قوي بأن الدمية عادت بالفعل، وقررت التحقق من صندوق البريد الخاص بالمتحف. وبالفعل، عثرت "فيونا" على الدمية مغلفة في كيس خبز وكانت تالفة، وجزء كبير من فروة رأسها مفقود.

وفيما يتعلق بالدمية، كشفت مديرة المتحف أن الدمية تنتمي إلى فتاة مهاجرة عمرها 3 سنوات تدعى إيما ماكاي، والتي هاجرت مع عائلتها إلى أستراليا ثم نيوزيلندا. وحتى الآن، لا تزال الشرطة تحقق في واقعة سرقة الدمية وعودتها للمتحف مرة أخرى.


التعليقات