اخبار

اعتصام جماهيري حاشد بعين الحلوة رفضا لقرار وزير العمل اللبناني

2019-08-22

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

رام الله - دنيا الوطن
بالتزامن مع اجتماع مجلس الوزراء اللبناني اليوم الخميس 22/8/2019 ورفضا لقرار وزيرالعمل ، أُعلنَ الإضراب العام في مخيمات لبنان ، وتصعيد الحراك الاحتجاجي الشعبي السلمي.

وفي مخيم عين الحلوة تم صباح الخميس اقفال مداخل المخيم بدءًا من السادسة صباحاَ وحتى الثانية عصراً ، مع تسهيل مرور المرضى وذوي الحاجة وحجاج بيت الله الحرام ، بناء على دعوة قيادة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية في منطقة صيدا ، والحراك الشعبي في عين الحلوة، وبهدف لفت انتباه مجلس الوزراء ودفعه لفتح ملف اجازة العمل كمدخل للإفراج عن الحقوق الانسانية والمدنية للاجئيين الفلسطينين في لبنان.

وشهد المدخل الغربي لعين الحلوة "الحسبة" ظهر اليوم اعتصام جماهيري حاشـد شارك فيه ممثلو القوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والحراك الشعبي والشبابي ولجان القواطع ، وحشد واسع من نساء واهالي المخيم ، رفعت خلاله الاعلام الفلسطينية ويافطات من وحي المناسبة.

وقال أمين سراللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتورعبد الرحمن ابو صلاح "المسيرات والاحتجاجات في المخيمات الفلسطينية ذات طابع سلمي ، وللفت الإنتباه للمظلومية التي يُعاني منها الفلسطينون المحرومون من مزاولة عشرات المهن، وتتفشى البطالة بين صفوفهم ناهيك عن الخريجين من حملة الشهادات التخصصية والجامعية ".

ويضيف "لقد زاد قرار وزير العمل من معاناة الفلسطينين ، وكأنه لايكفي ما يُعانيه شعبنا بسبب تراجع تقديمات الانروا ، والمؤسسات الدولية ليُصارالى محاربة الفلسطينين حتى بلقمة عيشهم الأمر الذي يرفضه شعبنا جملة وتفصيلاَ وهو بمرتبة المحرمات ، خاصة وان اللاجئيين الفلسطينين قسرا الى لبنان ومنذ العام 1948 ، ولازالو يُساهمون في دفـع العجلة الإقتصادية للبلد ، وملايين الدولارات تفـد الى الفلسطينين من اقاربهم في المهجر ، زد عليه ان منظمة التحرير الفلسطينية تضخ في لبنان لعناصرها ومؤسساتها ملايين الدولارات سنويا ، وكل إيرادات الفلسطينين تُصرف وفقط في لبنان...الـخ".

ويختم ابو صلاح بالقول "ليس هذا لبنان الذي نعرف وتربطنا بشعبه الطيب أواصر العيش المشترك ، نتمنى ان تلحظ مؤسسات شرعة حقوق الانسان معاناة اهل المخيمات ، وان يلتفت مجلس الوزراء الى حاجات وظروف شعبنا ، الذي لايريد سوى حقوقه الانسانية والعيش بكرامة ، لحين انجاز حقه في العودة الى فلسطين".