الشعبية في غزة تنظم وقفة حاشدة تضامناً مع الإداريين

الشعبية في غزة تنظم وقفة حاشدة تضامناً مع الإداريين
رام الله - دنيا الوطن
دعماً وإسناداً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح اليوم الخميس وقفة جماهيرية تضامنية حاشدة أمام مقر المندوب السامي في مدينة غزة، تزامناً مع تظاهرة ويوم اشتباك مفتوح مع الاحتلال دعت له الجبهة أمام سجن عوفر برام الله.

وشارك في الوقفة بغزة قيادات وكوادر الجبهة ولجنة الأسرى وممثلي القوى الوطنية والإسلامية ولجنة الأسرى للقوى وحملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات وحشد من الطلائع والأطفال.

ورفُع في الوقفة صور الاسرى المضربين وقيادات الحركة الأسيرة، والشعارات المساندة للأسرى، والمنددة بالسياسات الاسرائيلية بحق الحركة الأسيرة.

ووجه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر في كلمة له عدة رسائل، عبّر في الرسالة الأولى عن فخر شعبنا واعتزازه بالأسرى الأبطال الذين يخوضون هذه المعركة باسم الشعب الفلسطيني كله في مواجهة هذا الاحتلال، مؤكداً أن قضيتهم على سلم أولويات المقاومة.

أما الرسالة الثانية فوجهها للاحتلال الاسرائيلي، محملاً إياه المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركتهم بأمعائهم الخاوية، مؤكداً أن المقاومة والقوى الحية لا يمكن أن تصمت على هذه الجرائم بحق الحركة الأسيرة.

أما الرسالة الثالثة فوجهها إلى قيادة السلطة داعياً إياها إلى ضرورة تحمّل مسئولياتها من أجل تدويل قضية الأسرى ونقلها إلى المؤسسات الدولية وتحويل ملف الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

ودعا مزهر في الرسالة الرابعة المؤسسات الدولية لأن تتحمّل مسئولياتها في وقف الجرائم بحق شعبنا، وأن تنتصر للحق الفلسطيني، لا أن تُشكّل غطاءً للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق شعبنا الأسرى.

وفي ختام كلمته أكد مزهر على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية انتصاراً للأسرى ولأبطال المقاومة الذين يدافعون عن كرامة الأمة العربية والشعب الفلسطيني بتصعيد الاشتباك المفتوح والنشاطات والفعاليات التضامنية مع الأسرى الأبطال في غزة والضفة، مؤكداً أن استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة هي الطريق الأقصر لمواجهة كل المخططات والمؤامرات والانتصار للأسرى الأبطال ولكل أبناء شعبنا وخصوصاً من الفقراء والمسحوقين الذين يئنون من الفقر والبؤس والانقسام المدمر.

من جهته، ألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل كلمة القوى، شكر خلالها الرفاق في الجبهة الشعبية على تنظيمهم هذه الوقفة الداعمة والمساندة للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.

وأكد المدلل بأن معركة الأسرى هي معركة الكل الفلسطيني، وبأن استمرار الاشتباك المستمر للحركة الاسيرة ضد مصلحة السجون تؤكد بأن الفلسطيني إن كان خارج أو داخل السجون لا يمكن أن تنكسر إرادته.

وقال المدلل: " نقف اليوم أمام ملحمة حقيقية يخوضها الأسرى الإداريين الأبطال، معركة الاشتباك مع مصلحة السجون التي تمارس أبشع الجرائم اللا إنسانية ضد أسرانا من خلال الإهمال الطبي أو الاعتقال الإداري أو العزل الانفرادي أو منع الزيارات، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية".

وأكد المدلل أن هذه الجرائم بحق الحركة الأسيرة ترتكب أمام مرأى ومسمع العالم كله، معرباً عن ثقته بأن الأسرى المضربين عن الطعام سينتصرون على الاحتلال وسينتزعون حريتهم رغم أنف الاحتلال.

وشدد المدلل بأن المقاومة لا يمكن أن تتخلى عن الأسرى، ولن يهدأ لها بال طالما أن هناك أسير يعاني داخل السجون.







التعليقات