جبهة التحرير الفلسطينية: ستبقى القدس فلسطينية عربية بمساجدها وكنائسها

رام الله - دنيا الوطن
 قالت جبهة التحرير الفلسطينية في الذكرى الـ 50 لاحراق المسجد الأقصى الذي يوافق اليوم 21/8/2019 أن مدينة القدس ستبقي فلسطينية عربية اسلامية بمساجدها وكنائسها وهويتها التاريخية مهما تعرضت عاصمة فلسطين الأبدية له من مؤامرات وتدمير واحراق.

وأضافت الجبهة في بيان لها أن المحاولت الاسرائيلية القديمة الجديدة التى تمارسها دولة الاحتلال وقطعان مستوطنيه من هدم وتهجير وطرد السكان الأصليين وسياسة الابعاد واحاطة المدينة بالمستوطنات لن يغير شيئا من معالمها أو وضعها القانوني التى كفلته المواثيق والأعراف الدولية.

وحيت الجبهة صمود أهلنا في مدينة القدس ورباطهم في المسجد الأقصى وتصديهم البطولي لاقتحامات باحات الأقصي ورفضهم لقرارات اغلاق أبوابه.

وطالبت الأمتين العربية والاسلامية بالتصدى لمحاولات الاحتلال الدائمة لتهويد القدس وفضحها في المحافل الدولية والأممية ودعم أهالي المدينة ماديا ومعنويا وتوفير أسباب الصمود والتصدى لمخططات حكومة الاحتلال وطموحات مستوطنيه.

يذكر أن مثل هذا اليوم من عام 1969، أقدم اليهودي مايكل دينيس، على إشعال النار عمدا في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، حيث أتت النيران على كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة المسجد الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة.

وأتت النيران، على مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ويمثل ذكرى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مدينة القدس وفتحها، إضافة إلى تخريب محراب زكريا المجاور لمسجد عمر، ومقام الأربعين المجاور لمحراب زكريا، وثلاثة أروقة من أصل سبعة أروقة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة، وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودي مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، و74 نافذة خشبية وغيرها.