الجبهة الشعبية تُعلّق على أحداث جامعة الأزهر وتُوجه رسالة لأطراف النزاع
رام الله - دنيا الوطن
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن الساعات الأخيرة، شهدت أحداث مؤسفة في جامعة الأزهر، مشيرةً إلى أن الجامعة ومداخل أبوابها تحولت لساحة معركة، حصلت نتيجة انتقال الخلافات الداخلية للهيئات المسؤولة عن إدارة الجامعة إلى الشارع، وهو ما أساء لصورة شعبنا ولحرمة المؤسسات التعليمية، بما ينذر بانتقال هذه الخلافات إلى الطلبة.
أكد البيان، أن سبب الأزمة بالأساس يعود إلى طبيعة تشكيل مجالس الجامعات بطريقة غير مهنية، لا تعتمد على المعايير الأكاديمية باختيار الكفاءات، بل وفق اعتبارات فئوية، تضر بمصالح الجامعة وطلابها.
ودعا البيان، كافة الأطراف والقوى صاحبة الخلاف للحوار العاجل، بالاستناد إلى رؤية سليمة ووفقاً للضوابط والمحددات التي تحكم عمل الهيئات العاملة في الجامعات وخصوصاً بين مجلس الأمناء، وإدارة الجامعة ونقابة العاملين، انطلاقاً من الالتزام بروح القانون الناظم لعمل الجامعات، وضمان تنفيذه على الأرض دون تدخلات فئوية وحزبية.
وأكد البيان، أن الجبهة ستواصل جهدها مع كل الوطنيين الأحرار ومع جميع الأطراف من أجل محاصرة الأزمة ومنع مفاعيلها ونتائجها الكارثية على المسيرة التعليمية، بما يحافظ على الجامعة كصرحٍ وطني فلسطيني.
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن الساعات الأخيرة، شهدت أحداث مؤسفة في جامعة الأزهر، مشيرةً إلى أن الجامعة ومداخل أبوابها تحولت لساحة معركة، حصلت نتيجة انتقال الخلافات الداخلية للهيئات المسؤولة عن إدارة الجامعة إلى الشارع، وهو ما أساء لصورة شعبنا ولحرمة المؤسسات التعليمية، بما ينذر بانتقال هذه الخلافات إلى الطلبة.
وأضاف الجبهة، في بيان صحفي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الأربعاء، أن الإضراب حق كفله القانون، ولكن وفق ضوابط ومحددات له، بحيث لا يتم الإضرار والمساس بالمواطن، ومتلقي الخدمة، خاصة في القطاع التعليمي، ومن الضروري الاحتكام للأعراف النقابية في اللجوء إلى جهات محايدة لحسم الخلافات والنزاعات النقابية وغيرها، ولا يجوز بالمطلق إلباس خلاف أو نزاع خفي الأهداف، بثوبِ نقابي.
أكد البيان، أن سبب الأزمة بالأساس يعود إلى طبيعة تشكيل مجالس الجامعات بطريقة غير مهنية، لا تعتمد على المعايير الأكاديمية باختيار الكفاءات، بل وفق اعتبارات فئوية، تضر بمصالح الجامعة وطلابها.
ودعا البيان، كافة الأطراف والقوى صاحبة الخلاف للحوار العاجل، بالاستناد إلى رؤية سليمة ووفقاً للضوابط والمحددات التي تحكم عمل الهيئات العاملة في الجامعات وخصوصاً بين مجلس الأمناء، وإدارة الجامعة ونقابة العاملين، انطلاقاً من الالتزام بروح القانون الناظم لعمل الجامعات، وضمان تنفيذه على الأرض دون تدخلات فئوية وحزبية.
وأكد البيان، على ضرورة تحييد المسيرة التعليمية وعدم الزج بالكتل الطلابية والطلاب في هذه الخلافات، مشدداً على ضرورة أن يقف مجلس الأمناء أمام مسؤولياته بالحفاظ على جامعة الأزهر، كجامعة وطنية للكل الفلسطيني.
وأكد البيان، أن الجبهة ستواصل جهدها مع كل الوطنيين الأحرار ومع جميع الأطراف من أجل محاصرة الأزمة ومنع مفاعيلها ونتائجها الكارثية على المسيرة التعليمية، بما يحافظ على الجامعة كصرحٍ وطني فلسطيني.
التعليقات