الأحرار تدعو لبلورة إستراتيجية وطنية موحدة للتصدي للاحتلال المتواصل على القدس والأقصى

الأحرار تدعو لبلورة إستراتيجية وطنية موحدة للتصدي للاحتلال المتواصل على القدس والأقصى
رام الله - دنيا الوطن
تمر علينا الذكرى ال 50 لحرق المسجد الأقصى على يد المتطرف الإسرائيلي المجرم دنس مايكل الذي أشعل النار في قلوب ملايين المسلمين والعرب بحرقه للمسجد الأقصى، هذه الجريمة التي حصلت أمام مرأى ومسمع العالم الذي لازال يصمت ولا يحرك ساكنا على عدوان الاحتلال وانتهاكاته للقرارات والقوانين الدولية.

تأتي الذكرى ال50 لحرق المسجد الأقصى ولازال عدوان الاحتلال متواصلا ولازالت النار التي أشعلها الإسرائيلي المجرم دنس مايكل في الأقصى قبل 50 عام مشتعلة بل وزيادة بفعل إجرام وممارسات وانتهاكات ومخططات الاحتلال التهويدية الاحلالية في القدس وعلى المسجد الأقصى الذي يئن من الاقتحامات والتدنيس، أمام واقع دولي متواطئ وعربي مهترئ وتطبيع بعض الأنظمة التي باعت نفسها بثمن بخس للاحتلال والإدارة الأمريكية الأشد تطرفا وانحيازا للاحتلال.

إننا في حركة الأحرار الفلسطينية وفي هذه الذكرى الأليمة نوجه التحية لأبناء شعبنا المقدسيين رأس الحربة في الدفاع عن الأقصى ونؤكد على ما يلي:-

1- جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم وستبقى شاهدة على إجرامه بحق شعبنا والمقدسات وخاصة القدس والأقصى.
2- فلسطين كل فلسطين هي للشعب الفلسطيني والقدس عاصمتها الأبدية والاحتلال الإسرائيلي هو كيان غاصب إلى زوال.
3- عدوان الاحتلال المتصاعد على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى لن يفلح في تغير هويتهما العربية والإسلامية أو تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا.
4- إن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من عدوان واستيطان وتهويد هو جزء من صفقة القرن الأمر الذي يستوجب تفجير انتفاضة شعبية عارمة على كافة المستويات للجم عدوان الاحتلال فالأقصى دونه المهج والأرواح.
5- ندعو أبناء شعبنا في الضفة والقدس لمواصلة الرباط في ساحات الأقصى والتصدي لعدوان الاحتلال واقتحامات وتدنيس مستوطنيه لباحاته الطاهرة، ولتصعيد وتفعيل كل أشكال الاشتباك مع الاحتلال على كافة خطوط التماس فالمقاومة هي الخيار الإستراتيجي لحماية حقوقنا ومقدساتنا وتحرير فلسطين.
6- نطالب الأمة العربية والإسلامية زعماء وعلماء وشعوب لتحمل مسؤولياتهم جميعا تجاه القدس والمسجد الأقصى والعمل بكل قوة لحمايته ودعم وتعزيز صمود أبناء شعبنا المقدسيين، فالصمت على ما يجري هو بمثابة مشاركة فيه.
7- إن مواجهة الاحتلال وعدوانه والتصدي للمؤامرات وعلى رأسها صفقة القرن بحاجة لترتيب البيت الفلسطيني وتوحيد الجبهة الداخلية وبلورة إستراتيجية وطنية يتفق عليها الجميع على برنامج التمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة بكافة أشكالها.
8- على السلطة تحمل مسؤولياتها وتطبيق القرارات التي اتخذتها فيما يتعلق بقطع العلاقة والعمل بالاتفاقيات مع الاحتلال ووقف التعاون الأمني وإطلاق يد شعبنا ومقاومته في الضفة ليتصدى لعدوان الاحتلال.
9- ندعو أبناء شعبنا للمشاركة الواسعة في الجمعة القادمة لبيك يا أقصى في مسيرات العودة وكسر الحصار لنؤكد للمتآمرين بأن القدس والأقصى ستبقى في قلوب وعقول شعبنا.