هل الحق في الحصول في المعلومات مكفول؟

هل الحق في الحصول في المعلومات مكفول؟
رام الله - دنيا الوطن
نفذ المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ومؤسسة بال ثنك للدراسات الإستراتيجية جلسة حوارية بعنوان: هل الحق في الحصول على المعلومات مكفول ضمن أنشطة: #اسأل_وشارك
مبادر والتي تهدف تعزيز مفاهيم السلم الأهلي و اللاعنف في المجتمع الفلسطيني وتوصيل صوت الإعلاميين والصحافيين والمؤثرين والمجتمع المدني للمسئولين من خلال إيجاد قناة مناسبة والمساهمة في نشر مفاهيم السلم الأهلي و اللاعنف في المجتمع الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي>

وافتتح الجلسة الحوارية الناشط حمزة الشوبكي والذي عرف عن المعهد والشراكة النوعية مع مؤسسة بال ثنك وسعي المعهد الدائم لعمل شراكات تساهم في رفع الوعي وتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية.

وقال الكاتب والمحلل توفيق أبو شومر في مداخلة له أن الحق في الحصول على المعلومات جوهر وأساس بناء المستقبل والتخطيط والمشاركة في صنع القرار ويعطي الأفراد فرصة الاطلاع على الأداء العام وعمل المقارنات سواء كانوا طلاب أو باحثين أو صحافيين أو غيرهم.

وأضاف أن بعض المعلومات تكون متاحة ولكن ينقصها التحديث والتدقيق ومن يشرف على إعطاء المعلومات يهمه الولاء أكثر من الأداء.

وأكد أبو شومر أن على المؤسسات الإعلامية والتجمعات والنقابات بلورة مواثيق للمطالبة بإقرار القانون المعروض على المجلس التشريعي وتخطي كل العقبات التي لها بالانقسام ولنظام السياسي الفلسطيني.

وفي ردا على سؤال بخصوص المجتمعات التي تنتشر فيها الشائعات وعدم الحصول على المعلومات قال أبو شومر وجود موقع أو جهة تعطي المعلومات وبشكل دقيق لن يكون هناك شائعات.

وأضاف أبو شومر أن الحكومات والمؤسسات التي تبنى على أساس غير ديمقراطي ترفض الإفصاح عن المعلومات أو تقدم معلومات مضللة.

يذكر أن مبادرة #اسأل_وشارك بالتعاون مع مؤسسة بال ثنك للدراسات الإستراتيجية ضمن مشروع تعزيز مفاهيم السلم الأهلي و اللاعنف في المجتمع الفلسطيني ومن خلالها سيتم تنفيذ مجموعة من الجلسات الحوارية بخصوص الحق في الحصول على المعلومات.