أبو حلبية: الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى تزداد خطورة وبوتيرة متسارعة

أبو حلبية: الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى تزداد خطورة وبوتيرة متسارعة
رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين أحمد أبو حلبية
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين، أحمد أبو حلبية، أن الاعتداءات الإسرائيلية والمخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك، مازالت مستمرة وبوتيرة كبيرة ومتسارعة، رغم مرور 50 عامًا على إحراقه.

وقال أبو حلبية في بيان وصل وكالة "دنيا الوطن" الثلاثاء: إن سلطات الاحتلال لم تتخلَ عن مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، بل انتهجت أساليب أكثر عنفًا وفظاظة في التعامل مع المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها الأقصى.

وأضاف أن الجديد في الأمر سماحها للمستوطنين باقتحام الأقصى في العشر الأواخر من رمضان، وصبيحة يوم عيد الأضحى المبارك، والتصريح الإذاعي الخطير لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد أردان" الذي قال فيه: "يجب تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، حتى يستطيع اليهود الصلاة بشكل فردي أو جماعي، في مكان مفتوح أو مكان مغلق داخل الأقصى".

واعتبر أن جريمة إحراق الأقصى على يد المتصهين الأُسترالي "مايكل دينيس روهان" في 21 آب/ أغسطس 1969م، ما زالت مستمرة بأبعادها، من أنفاق أسفل الأقصى، والاستيطان، وسحب للهويات والاقتحامات اليومية للأقصى.

ولفت إلى أن الصمت الدولي والعربي إزاء جرائم الاحتلال المتلاحقة في القدس والأقصى، دفعت الاحتلال لزيادة جرائمه؛ ولتنفيذ مخططاته ضد المدينة المقدسة، واستغلال أية حادثة في المسجد الأقصى ومحيطه لإغلاقه وإفراغه من المصلين والعاملين فيه لساعات وأحيانًا لأيام.

وثمّن أبو حلبية الثبات المقدسي، الذي أفشل مخططات الاحتلال وجماعاته المتطرفة بحق القدس، مشددًا على ضرورة دعم صمود المقدسيين، ومساندة هباتهم الجماهيرية.

وأكد أن المسجد الأقصى، هو جزءٌ من عقيدة الأمة واستهدافه هو استهداف للأمة ومقدساتها، وأن الأمة التي بذلت الغالي والنفيس لنيل حريتها وكرامتها، قادرة على حماية أقصاها من دنس الاحتلال.

التعليقات