ماذا أفعل حتى أتحمل الظلم الواقع عليَّ؟ الشرع يرد

ماذا أفعل حتى أتحمل الظلم الواقع عليَّ؟ الشرع يرد
ورد سؤال من أحد متابعي البث المباشر لدار الإفتاء المصرية يقول: "ماذا أفعل حتى أتحمل الظلم الواقع عليَّ وما حكم من يؤذي الناس ولا يكف عن ذلك؟".

فأجاب الدكتور عويضة عثمان - مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - من خلال الصفحة الرسمية للدار قالاً: "الظلم ظلمات يوم القيامة"، ويكفى المظلوم أن يبث شكواه إلى الله عز وجله وحده بقول "حسبى الله ونعم الوكيل".

واستشهد عثمان بما ورد بالحديث الشريف الذى رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلِتْه» قال: ثم قرأ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}.. [هود : 102].

ووجه أمين الفتوى رسالة إلى كل من يؤذى الناس ولا يكف عن هذا بعبارة مخيفة "أتقوا من لا ناصر له إلا الله"، فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها: أنها قالت: "استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (ائذنوا له، بئس أخو العشيرة، أو ابن العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام)، قلت: يا رسول الله، قلت الذي قلت، ثم ألَنْتَ له الكلام، قال: (أي عائشةُ، إن شر الناس من تركه الناس - أو وَدَعَه الناس - اتقاء فحشه).. أخرجه البخارى ومسلم.

التعليقات