المكتب الوطني للدفاع عن الأرض يدعو لمقاطعة مؤتمر السفارة الأميركية برام الله

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض يدعو لمقاطعة مؤتمر السفارة الأميركية برام الله
رام الله - دنيا الوطن
أعرب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية عن ثقته العالية بالشباب الفلسطيني، داعياً إلى مقاطعة المؤتمر الشبابي، الذي دعت السفارة الأميركية- وحدة الشؤون الفلسطينية- التي تم استحداثها بعد إغلاق القنصلية الأميركية في القدس وكبديل لها، لعقده في فندق (الجراند بارك) في إطار ما يسمى مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية، التي يتم تمويلها من وزارة الخارجية الأمريكية، والذي يستهدف القيادات الشابة الفلسطينية، التي تم تدريبها في الولايات المتحدة على ما تسميه تلك الوزارة زوراً وبهتاناً أساليب القيادة، ومفاهيم الحرية والديمقراطية.

وأضاف، أن الشباب الفلسطيني بمختلف كياناته ومنظماته واتحاداته، التي تقدمت الصفوف في رفض المشاركة الفلسطينية في مؤتمر البحرين، الذي دعت له الإدارة الأميركية بالشراكة مع دولة البحرين، ودول أخرى في المنطقة، واعتبرته منصة انطلاق للترويج لـ (صفقة القرن) الأميركية، ومشاريع التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، يدرك تماماً الأهداف الحقيقية لمؤتمر السفارة الأميركية، ويدرك أن الإدارة الأميركية التي تتخذ مواقف معادية للشعب الفلسطيني ومصالحه وحقوقه الوطنية، وتقطع عنه جميع أنواع المساعدات، بما في ذلك عن المستشفيات الفلسطينية في القدس، وتناصب وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين العداء، وتدعو إلى حلها وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتعترف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة العدوان والاحتلال الإسرائيلي، سوف يتصدى لمحاولات السفارة الأميركية العبث في الأوضاع الفلسطينية، ويوجه في الحادي والعشرين من الشهر الجاري صفعة قوية، تضاف إلى الصفعة القوية، التي وججها موقف الإجماع الفلسطيني لمؤتمر البحرين الاقتصادي.

ودعا المكتب الوطني إدارة فندق (الجراند بارك) إلى الاعتذار عن استضافة المؤتمر، وأكد في الوقت نفسه أن يوم الحادي والعشرين سوف يكون امتحاناً قاسياً لسياسة الإدارة الأميركية، وسفيرها في دولة الاحتلال والعدوان، وأن الشباب الفلسطيني، كان دائماً في مقدمة الصفوف في الدفاع عن مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية في مواجهة سياسة حكومة إسرائيل العدوانية التوسعية المعادية للسلام، وسياسة الانحياز الأعمى، التي تمارسها الإدارة الأميركية، وتوفر من خلالها الحماية لدولة الاحتلال، وتمكنها من التصرف كدولة استثنائية فوق القوانين والأعراف الدولية.

التعليقات