(هآرتس): إسرائيل لا تسمح للمقدسيين بالحصول على التشغيل إلا باصطحاب مُترجم

(هآرتس): إسرائيل لا تسمح للمقدسيين بالحصول على التشغيل إلا باصطحاب مُترجم
رام الله - دنيا الوطن
أكدت صحيفة (هآرتس) أن دائرة التشغيل الإسرائيلية، لا تسمح للفلسطينيين، الذين يعيشون في القدس الشرقية، بتلقي الخدمة في مكتبها في القدس الغربية.

ووفقاً لجمعية حقوق المواطن، ومنظمة العمال (معاً)، ادعى موظفون في المكتب أنه لا يمكنهم تقديم الخدمة للفلسطينيين، بسبب النقص في الموظفين المتحدثين باللغة العربية، وأصروا بأن على الفلسطينيين التوجه إلى المكتب في القدس الشرقية.

وبحسب منظمة (معًا)، في بعض الحالات، طُلب من الفلسطينيين إحضار مترجم شفوي معهم للتسجيل لدى المكتب. 

وأوضحت دائرة التشغيل أن الفلسطينيين من القدس الشرقية، يمكنهم الحصول على الخدمة في غرب المدينة، لكن جودة الخدمة ستكون أقل بسبب حاجز اللغة.

وتعهدت حكومة تل أبيب، العام الماضي، بالسماح لسكان القدس الشرقية، بتلقي الخدمة في القدس الغربية استجابةً لالتماس جمعية حقوق المواطن، وقد احتج مقدمو الالتماس على اضطرار الفلسطينيين، الذين يصلون إلى المكتب في حي وادي الجوز للانتظار لفترة طويلة، حيث الطوابير مكتظة ولا يوجد مكان يستريحون فيه طوال ساعات.

 وفي ردها على الالتماس، صرحت حكومة نتنياهو بأنها ستسمح للفلسطينيين بالوصول إلى المكتب في شارع يافا، وكبداية سمحت بذلك للعمال الذين يسجلون للمرة الأولى فقط.

ومع ذلك، يشير عدد من الحالات التي وصلت إلى الجمعية ومنظمة (معًا)، إلى أن القرار لم يتم تنفيذه، في رسالة بعثت بها المحامية عبير جبران دكور من الجمعية، كتبت أن "سلوك المكتب في غربي المدينة، يتعارض مع التزامات دائرة التشغيل للمحكمة العليا، ويتناقض مع رأي المستشار القانوني لدائرة التشغيل".

ووفقاً لها، فإن "استمرار توجيه الباحثين عن عمل من القدس الشرقية إلى المكتب في وادي الجوز، يشكل تمييزًا على أساس قومي وجماعي، وينتهك مبدأ المساواة والحق في الكرامة، وتلقي الخدمات الأساسية".

التعليقات