الهند تعيد تشديد إجراءاتها الأمنية في أكبر مدينة بكشمير

رام الله - دنيا الوطن
أفادت وكالة "رويترز" بأن السلطات الهندية جددت فرض القيود على التنقل في سريناغار أكبر مدينة في إقليم كشمير، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت هناك أمس السبت بين السكان والشرطة.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان إن قوات الأمن أقامت الحواجز ومدت الأسلاك الشائكة في بعض الطرق بالمدينة وأغلقتها أمام المواطنين خلال الساعات القليلة الماضية، وأبلغت السكان في بعض الحواجز عن فرض حظر للتجوال في المنطقة.

وذكر مسؤولان حكوميان كبيران للوكالة أن 24 شخصا على الأقل نقلوا أمس إلى المستشفيات بعد إصابتهم بعيارات نارية جراء اشتباكات عنيفة في مختلف أحياء المدينة.

وأشار مصدر مسؤول للوكالة إلى أن وتائر الاحتجاجات ارتفعت في الأيام القليلة الماضية لتبلغ ذروتها أمس، عندما رشق المتظاهرون عناصر الأمن بالحجارة في نحو 24 موقعا بالمدينة، فيما استخدمت القوات الهندية الغاز المسيل للدموع وقنابل الفلفل والخرطوش لتفريق المحتجين.

كما ذكر مسؤولون طبيون لـ"رويترز" أن رجلا ستينيا فارق الحياة في المستشفى إثر إصابته بالغاز المسيل للدموع وقنابل الفلفل في البلدة القديمة بالمدينة أمس، فيما لم تعلق السلطات الهندية بعد على الوضع في المدينة.

وعادت خطوط الهواتف الأرضية للعمل في أجزاء من المدينة أمس، بعد انقطاعها لمدة 12 يوما، وتعهدت سلطات ولاية جامو وكشمير بأن معظم الاتصالات الهاتفية في المنطقة ستعود بحلول مساء اليوم.