سيدة تضرب طفلتها بالحذاء حتى الموت وتفلت من العقاب دون يوم واحد بالسجن

سيدة تضرب طفلتها بالحذاء حتى الموت وتفلت من العقاب دون يوم واحد بالسجن
في واقعة مستفزة ومثيرة للغضب، أفلتت سيدة نيجيرية من العقاب بعد أن ضربت ابنتها بالحذاء حتى الموت، إثر تشخيص الأطباء إصابتها بالفصام.

وقتلت "لاباكي" (31 عامًا)، ابنتها "ديستيني" البالغة من العمر عامين، أثناء إقامتهما في مأوى للاجئين في شارع "آخنر" في حي "فايدن" بمدينة كولونيا في ألمانيا في 9 ديسمبر من العام الماضي.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عانت الطفلة من عظام مكسورة، وشُوه وجهها بالكامل خلال الهجوم الوحشي، قبل أن يعلن الأطباء وفاتها متأثرة بجروح في الرأس.

وهربت السيدة النيجيرية إلى ألمانيا، وكانت تقيم في مأوى للاجئين قبل وقوع الحادث، وأبلغ "تشيدرال"، والد الطفلة، الشرطة بعد أن حضرت لاباكي إلى منزله دون الطفلة، ووجد صعوبة في فهم ما كانت تقوله.

وعندما سألها عن مكان الطفلة، أجابت: "هناك، حيث تنتمي"، وفي وقت لاحق عندما سُئلت عن الوفاة، ادعت أنه ليس خطأها وأنه كان حادثًا.

وكشفت التقارير أن لاباكي اعتادت تعاطي القنب بعد الانفصال عن زوجها تشيدرال، وأصبحت مدمنة مخدرات، ثم بدأت تعاني من مشاكل نفسية، ثم حصلت على حق اللجوء إلى ألمانيا بالادعاء أن طليقها ضربها وهدد بقتلها.

ومن جانبه أمر القاضي "يورج مايكل بيرن" بنقل الأم إلى مؤسسة للأمراض النفسية، حيث رأى الخبراء أنها ليست مسؤولة عن أفعالها وقت الجريمة، كما لم توجه أي تهم لمركز رعاية الشباب المسؤول عن مراقبة الأم وطفلتها.

وقال القاضي: "لم يكن من الممكن أن يتوقع أحد ما سيحدث، فهذه مشكلة نفسية سريعة التطور انتهت بكارثة".

وحتى الآن لم يتضح سبب اعتداء لاباكي على ابنتها بالحذاء، ولكن القاضي أخلى سبيلها، ولم تقض الأم يومًا واحدًا في السجن.

التعليقات