رسالة القدومي للشعب الفلسطيني بمناسبة الأضحى المبارك

رام الله - دنيا الوطن
هنأ القائد المؤسس فاروق القدومي - أبو لطف - أهل التضحية والفداء الشعب الفلسطيني وقياداته في الوطن والمنفى بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك

ووجه لهم تحية أكبار واجلال لثباتهم على العهد والقسم حتى زوال الاستعمار الاحتلالي الغاصب عن اراضينا العربية والفلسطينية المحتلة.

كما خص بالتحية الأحبة الذين افتدوا فلسطين بارواحهم و خطوا لنا الطريق بدمائهم الزكية معاهدهم بالاستمرار قدما حتى تحقيق كامل الاهداف التي استشهدوا من أجلها وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين الابطال كما طالب بالحرية و الافراج الفوري عن الاسرى من سجون الأحتلال شاكرا لهم صمودهم وصمود أهلهم في وجه الجلاد "الصهيويي"، مؤكدا لهم أن حريتهم أصبحت قريبة جدا باذن الله، مذكرا بعمليات تبادل الاسرى التاريخية مع الكيان الغاصب .

وقد ثمن القدومي غاليا صمود اهلنا المرابطين في العاصمة الفلسطينية وحيا ابناء شعبنا مسلمين ومسيحيين في مدينة القدس لتصديهم الاسطوري دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك.

وأشاد بشجاعة وحكمة وحنكة الأئمة والمشايخ الأجلاء القيمين على مقدسات المدينة. واتهم صراحة نتنياهو و اليمين المتطرف بالقيام بجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني وخاصة المصلين والمقدسات مطالبا بحماية دولية فورية للشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية ومقدساته.

كذلك ذكر الاخوة الامتين العربية والاسلامية بواجباتهم والتزاماتهم تجاه الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني وعاصمته الأبدية عاصمة الامتين العربية والاسلامية القدس الشريف .

ورأى القدومي أن الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده يدرك جيدا السيناريوهات والاجندات الخارجية التي تحاك ضده وضد قضيته العادلة ،واكد أن شعبنا ثائر مقاوم يؤمن بان الوحدة الوطنية أساسية والمقاومة بجميع اشكالها هي السبيل لانتزاع جميع الحقوق الوطنية بما فيها العاصمة الأبدية و حق العودة الذي لن يسقط بالتقادم رغم كل المحاولات البائسة من خلال ألالاعيب والمكائد التي لن ترهب شعبنا أبدا بل ستزيده اصرارا على الصمود والتصدي لانتزاع حقوقه الثابتة من براثن العدو الصهيوني وقال ليعلم القاصي والداني بان لا الشعب الفلسطيني ولا فلسطين أصبحا لقمة سائغة يمكن ابتلاعهما من أي كان وردنا سيكون قاسيا و في الميدان .

وختم بدعاء للباري عز وجل لاحلال السلام بكل العالم والذي لن يكون الا بعودة الحق الى اصحابه في فلسطين.

التعليقات