بورش تواجهه مافيا قطع غيار السيارات المقلدة

بورش تواجهه مافيا قطع غيار السيارات المقلدة
تواجه شركة بورش، مافيا قطع غيار السيارات المقلدة، وذلك من خلال تجنيد فريق ضباط حماية العلامات التجارية.

ولاحظت شركة صناعة السيارات أن سوق المنتجات المقلدة يزدهر، لذا فقد قاموا بتجنيد فريق من ضباط حماية العلامات التجارية لمطاردة المنتجات المقلدة وإيقاف تداولها، وهذه مهمة شاقة لأن الإنترنت يجعل من السهل بيع قطع الغيار والملحقات المزيفة.

وقالت الشركة: إنها صادرت أكثر من 200،000 عنصر في العام الماضي، بلغت قيمتها 67.2 مليون دولار، وهو رقم كبير بالفعل، ولاحظت بورش أن 33،000 قطعة من هذه القطع كانت قطع غيار سيارات تزيد قيمتها على 2.2 مليون دولار.

لاحظت أن منتجات مثل القمصان والقبعات والنظارات الشمسية قد ظهرت في كل مكان في معرض هونج كونج للألعاب ومعرض في شتوتجارت بألمانيا.

قالت ميكايلا ستويبر، مسئولة حماية العلامة التجارية: إن العديد من المنتجات أرخص بكثير من المعتاد، أو أن شعار بورش تم نسخه بشكل سيئ، حيث يتم استخدام حيوان آخر مثل خروف واقف على ساقيه الخلفيتين.

وفي حين أن العديد من العناصر المقلدة هي اكسسوارات وقطع غيار، فإن ستويبر لاحظت حالة غريبة بشكل خاص من تركيا، حيث صادرت آلاف حبوب لمعالجة مشكلات زوجية على شكل شعار بورش.

والجدير بالذكر أن نحو 80% من السلع المقلدة تأتي من الصين، ويتم إنتاج الكثير منها في شنتشن، ونتيجة لذلك، تسافر ستويبر إلى هناك عدة مرات في السنة للمشاركة في حملات الضبط.

وتكون البضائع المقلدة خطيرة نظرًا لأن بورش لاحظت أن المزورية ينتجون كل شيء بدءًا من الوسائد الهوائية، وحتى أقراص الفرامل والجنوط، وهذا يمثل مشكلة أمان محتملة وخطيرة، حيث لم يتم اختبار هذه المكونات أو الموافقة عليها، وهناك حافز كبير للمزورين، حيث قالت بورش: إن القطع يمكن بيعها بأسعار أعلى إذا كانت تحمل شعار بورش على العبوة حتى وإن كانت مزيفة.



التعليقات