قيادي بـ (فتح):الموقف الأوروبي يتقدم على العربي من حيث تأييده لقضايانا الوطنية

قيادي بـ (فتح):الموقف الأوروبي يتقدم على العربي من حيث تأييده لقضايانا الوطنية
الزعماء والقادة العرب
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، سمير الرفاعي، أن جهداً كبيراً ومضاعفاً، أصبح الآن مطلوباً ومضاعفاً من القيادة الفلسطينية، من أجل إيقاف عملية التطبيع التي حدثت مؤخراً، خاصة في "ورشة المنامة" وبعض الزيارات التي قام بها بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى بعض الدول العربية على المستويين الرياضي والسياسي.

وشدّد في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: على أنه يجب أن يكون هناك حراك فلسطيني؛ لوقف هذا النزيف في العلاقات الفلسطينية العربية، ووقف هذا التقدم في علاقات التطبيع بين العرب والاحتلال وهذه ثغرة.

وقال: نحن نعيش في زمن عربي رديء، زمن عربي يبحث في القضايا المحلية، والشأن الفلسطيني، والقضية المركزية، أصبحت ثانوية للأسف. 

وتابع: "عودة فلسطين لتصبح المركزية الأولى لدى الدول العربية، يحتاج لموقف فلسطيني رسمي وشعبي متكامل، ويجب أن تكون هناك عوامل فلسطينية، مثل تحقيق المصالحة الفلسطينية والحراك الشعبي، وهي القضايا التي ستفرض على العرب الوقوف بجانب شعبنا".

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: إن الموقف الأوروبي يتقدم على الموقف العربي من حيث تأييده لقضايانا الوطنية.

وأضاف: قريباً ستكون هناك جولات سياسية إلى أوروبا، من أجل حشد مزيد من المواقف الداعمة ضد إجراءات الاحتلال، وآخرها هدم عشرات المنازل الفلسطينية في "وادي الحمص" والموقف الأوروبي ضروري، ومهم في المنظمات الدولية.

التعليقات