حسن فضل الله: لماذا تُعطل مؤسسات البلد وفي طليعتها الحكومة؟

رام الله - دنيا الوطن
اعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب في البرلمان اللبناني الدكتور حسن فضل الله : أن المحور الأميركي الإسرائيلي يلجأ اليوم إلى فرض الحصار والعقوبات ومحاولة وتشويه صورة المقاومة على امتداد العالم بدءاً من أميركا اللاتينية مروراً بأوروبا وأفريقيا وصولاً إلى الدول العربية، لأننا ننتصر عليهم ونهزمهم في الميدان منذ البدايات، فيحاولون إيذاء هذه المقاومة وأهلها بوسائل أخرى، ولكنهم لا يفهموننا ولا يفهمون هذه المدرسة التي ننتمي إليها، وعليه، فإن كل ما يحاولون القيام به، لا يمكنه أن يغير بالنسبة إلينا حرفا واحدا من حروف هذه المقاومة.
وأشار إلى أننا قدمنا للبنانيين جميعاً من خلال تجربتنا في المقاومة، بلداً عزيزاً كريماً حراً مستقلاً بنسبة عالية، ورفعنا بتضحيات مجاهدينا وجنود جيشنا، اسم لبنان عالياً، وجعلناه بلدناً مؤثراً في معادلات المنطقة من خلال قوته المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب المقاومة، فنحن ربما نمنع حروباً كبرى في المنطقة، لأنه لو لم يكن هناك قوة مثل القوة الموجودة في لبنان، لكانوا استباحوا المنطقة، وهذا شيء عظيم للبنان.
ولفت أننا قدمنا للبنانيين جميعاً هذه المنعة والعزة والكرامة، ووضعنا لبنان على الخارطة الإقليمية والدولية، وساهمنا إسهاماً كبيراً في حماية لبنان والدفاع عنه، ولكن هذا يحتاج إلى من يلاقينا في الموقع الآخر من القوى السياسية سواءً كانوا بالسلطة أو غير السلطة، لتوفير الحماية الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية للناس، لأنه لا يمكننا لوحدنا أن نوفر هذه المظلة، بل يجب على الآخرين أن يلاقوننا، وقلنا لهم تعالوا لنتعاون، فنحن لم نأتِ إلى المعركة الداخلية لا لتصفية حسابات مع أحد، ولا لمواجهة أحد، ولا نريد أن نخوض حروباً مع أحد، وإنما نريد أن نُصلح البلد، ونحمي مال الناس، ونعزز الثقة بينهم وبين مؤسسات الدولة، وهذا يحتاج إلى تعاون، ففي المقاومة نحن نسير ونقاتل لوحدنا، وقد ذهبنا إلى سوريا ولم نستشر أحداً، وقاتلنا هنا العدو الإسرائيلي ولم نسأل أحداً، لأن هذا جزء من واجبنا وتكليفنا، فحماية البلد لا تحتاج لإذن من أحد، ولكن عندما ندخل إلى المعارك والمشاكل والقضايا الداخلية، تصبح المعايير والآليات مختلفة تماماً.
وتساءل النائب فضل الله لماذا تُعطل مؤسسات البلد وفي طليعتها الحكومة، ولماذا لا نأتي إلى مجلس الوزراء ونناقش في أي حادثة حصلت في أي مكان ما، ولئن كنا نتفهم عدم قدرة الحكومة على الانعقاد في اليوم الأول لحصول حادثة قبرشمون بسبب توتر البلد وخوفاً من حدوث انفجار من داخلها، فإنه إلى متى ستبقى الجلسات معطلة، فنحن نحتاج إلى جهد يومي للحكومة لمعالجة ومتابعة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والمالية والتعيينات وما شابه لتملأ الفراغات بمؤسسات الدولة.
وأضاف نحن دائماً ندعو إلى الخروج من أي لغة طائفية أو مذهبية، واعتماد اللغة المسؤولة والمؤسساتية والوطنية، واللغة التي تبني ولا تهدم، وتقرّب بين الناس ولا تفرق أو تزرع الفتن والمشاكل بينهم، وهذه لوحدها ليست مسؤولية فريق أو جهة، وإنما مسؤولية كل من يدعي الحرص على البلد وأوضاعه.
وختم في تكريم شهداء المقاومة وأيام نصر المقاومة، "نتطلع دائماً إلى مقاومتنا التي أصبحت اليوم أقوى قوة من أي زمن مضى، لتكون مع الجيش والشعب مظلة الحماية ليبقى لنا لبنان بلداً عزيزاً حراً كريماً، ولتبقى لنا هذه القرى تعيش بأمان واستقرار، وتسهر حتى الصباح على الحدود، ولا يجرؤ هذا العدو على استهدافنا كما كان يفعل في الماضي، لأن لدينا هذا الشعب وهذه المقاومة وهذا الجيش".
وأوضح عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن المقاومة تقدم أروع صور المجد والاقتدار والانتصار عن لبنان، بينما في المقابل، نرى أن الانقسام والتعطيل والتوتير والتحريض الذي يعيشه لبنان في الداخل، يقدم أبشع وأسوأ صورة عن لبنان الغارق بالأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وشتان بين الصورتين.
وشدد على أن المسؤولية الوطنية تفرض على المخلصين للوطن أن يعملوا على موقف جامع لإعادة الاجتماع للحكومة، وحزب الله ليس جزءاً من هذه المشكلة الحالية أو من الأزمة العالقة، فهو في الموقع الحريص على إنجاح المبادرات والجهود المبذولة للمعالجة، ولأجل تفكيك عقد مشكلة عدم انعقاد جلسة للحكومة.
وأكد أن المقاومة تصنع وتفرض المعادلات على عمق الكيان الإسرائيلي، فإسرائيل اليوم تعيش عقدة الخريطة التي أعلنها سيد المقاومة السيد حسن نصر الله، لأنهم لا يصدقون نتنياهو، ولكن يصدقون سيد المقاومة، فهو الذي حدد لهم خطوط الطول والعرض لبنك أهداف المقاومة في الحرب القادمة، ولذلك نجد أن جيش إسرائيل اليوم منشغل في إقامة التحصينات حول المنشآت الاستراتيجية والحيوية في تل أبيب ويافا وأشدود من محطات الكهرباء والمياه والغاز والإدارات الرسمية.
وأشار أن المقاومة اليوم تكمل الانتصار بمعادلات جديدة، فهي بانتصارها على العدو التكفيري، زادت من حماية الوطن وقوة الأمة في مواجهة المشاريع الإسرائيلية، وليس غريباً أن نتنياهو يعتبر أن العقبة الأصعب أمام مشاريع التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية، هي تعاظم قوة حزب الله في لبنان، وهذا مفخرة للبنان.
وختم الشيخ قاووق بالقول في الذكرى الـ13 للانتصار الإلهي في تموز عام 2006، نستحضر أن المقاومة في العام 2006 هشمت الهيبة الإسرائيلية، وفي العام 2019 نجد أن الهيبة الإسرائيلية لا تزال مهشمة، وأن لبنان في العام 2006 كان في منعة، وفي العام 2019 بات في منعة أكثر، وأن المقاومة في العام 2006 كانت قوية، وفي العام 2019 باتت أكثر قوة.
اعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب في البرلمان اللبناني الدكتور حسن فضل الله : أن المحور الأميركي الإسرائيلي يلجأ اليوم إلى فرض الحصار والعقوبات ومحاولة وتشويه صورة المقاومة على امتداد العالم بدءاً من أميركا اللاتينية مروراً بأوروبا وأفريقيا وصولاً إلى الدول العربية، لأننا ننتصر عليهم ونهزمهم في الميدان منذ البدايات، فيحاولون إيذاء هذه المقاومة وأهلها بوسائل أخرى، ولكنهم لا يفهموننا ولا يفهمون هذه المدرسة التي ننتمي إليها، وعليه، فإن كل ما يحاولون القيام به، لا يمكنه أن يغير بالنسبة إلينا حرفا واحدا من حروف هذه المقاومة.
وأشار إلى أننا قدمنا للبنانيين جميعاً من خلال تجربتنا في المقاومة، بلداً عزيزاً كريماً حراً مستقلاً بنسبة عالية، ورفعنا بتضحيات مجاهدينا وجنود جيشنا، اسم لبنان عالياً، وجعلناه بلدناً مؤثراً في معادلات المنطقة من خلال قوته المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب المقاومة، فنحن ربما نمنع حروباً كبرى في المنطقة، لأنه لو لم يكن هناك قوة مثل القوة الموجودة في لبنان، لكانوا استباحوا المنطقة، وهذا شيء عظيم للبنان.
ولفت أننا قدمنا للبنانيين جميعاً هذه المنعة والعزة والكرامة، ووضعنا لبنان على الخارطة الإقليمية والدولية، وساهمنا إسهاماً كبيراً في حماية لبنان والدفاع عنه، ولكن هذا يحتاج إلى من يلاقينا في الموقع الآخر من القوى السياسية سواءً كانوا بالسلطة أو غير السلطة، لتوفير الحماية الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية للناس، لأنه لا يمكننا لوحدنا أن نوفر هذه المظلة، بل يجب على الآخرين أن يلاقوننا، وقلنا لهم تعالوا لنتعاون، فنحن لم نأتِ إلى المعركة الداخلية لا لتصفية حسابات مع أحد، ولا لمواجهة أحد، ولا نريد أن نخوض حروباً مع أحد، وإنما نريد أن نُصلح البلد، ونحمي مال الناس، ونعزز الثقة بينهم وبين مؤسسات الدولة، وهذا يحتاج إلى تعاون، ففي المقاومة نحن نسير ونقاتل لوحدنا، وقد ذهبنا إلى سوريا ولم نستشر أحداً، وقاتلنا هنا العدو الإسرائيلي ولم نسأل أحداً، لأن هذا جزء من واجبنا وتكليفنا، فحماية البلد لا تحتاج لإذن من أحد، ولكن عندما ندخل إلى المعارك والمشاكل والقضايا الداخلية، تصبح المعايير والآليات مختلفة تماماً.
وتساءل النائب فضل الله لماذا تُعطل مؤسسات البلد وفي طليعتها الحكومة، ولماذا لا نأتي إلى مجلس الوزراء ونناقش في أي حادثة حصلت في أي مكان ما، ولئن كنا نتفهم عدم قدرة الحكومة على الانعقاد في اليوم الأول لحصول حادثة قبرشمون بسبب توتر البلد وخوفاً من حدوث انفجار من داخلها، فإنه إلى متى ستبقى الجلسات معطلة، فنحن نحتاج إلى جهد يومي للحكومة لمعالجة ومتابعة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والمالية والتعيينات وما شابه لتملأ الفراغات بمؤسسات الدولة.
وأضاف نحن دائماً ندعو إلى الخروج من أي لغة طائفية أو مذهبية، واعتماد اللغة المسؤولة والمؤسساتية والوطنية، واللغة التي تبني ولا تهدم، وتقرّب بين الناس ولا تفرق أو تزرع الفتن والمشاكل بينهم، وهذه لوحدها ليست مسؤولية فريق أو جهة، وإنما مسؤولية كل من يدعي الحرص على البلد وأوضاعه.
وختم في تكريم شهداء المقاومة وأيام نصر المقاومة، "نتطلع دائماً إلى مقاومتنا التي أصبحت اليوم أقوى قوة من أي زمن مضى، لتكون مع الجيش والشعب مظلة الحماية ليبقى لنا لبنان بلداً عزيزاً حراً كريماً، ولتبقى لنا هذه القرى تعيش بأمان واستقرار، وتسهر حتى الصباح على الحدود، ولا يجرؤ هذا العدو على استهدافنا كما كان يفعل في الماضي، لأن لدينا هذا الشعب وهذه المقاومة وهذا الجيش".
وأوضح عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن المقاومة تقدم أروع صور المجد والاقتدار والانتصار عن لبنان، بينما في المقابل، نرى أن الانقسام والتعطيل والتوتير والتحريض الذي يعيشه لبنان في الداخل، يقدم أبشع وأسوأ صورة عن لبنان الغارق بالأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وشتان بين الصورتين.
وشدد على أن المسؤولية الوطنية تفرض على المخلصين للوطن أن يعملوا على موقف جامع لإعادة الاجتماع للحكومة، وحزب الله ليس جزءاً من هذه المشكلة الحالية أو من الأزمة العالقة، فهو في الموقع الحريص على إنجاح المبادرات والجهود المبذولة للمعالجة، ولأجل تفكيك عقد مشكلة عدم انعقاد جلسة للحكومة.
وأكد أن المقاومة تصنع وتفرض المعادلات على عمق الكيان الإسرائيلي، فإسرائيل اليوم تعيش عقدة الخريطة التي أعلنها سيد المقاومة السيد حسن نصر الله، لأنهم لا يصدقون نتنياهو، ولكن يصدقون سيد المقاومة، فهو الذي حدد لهم خطوط الطول والعرض لبنك أهداف المقاومة في الحرب القادمة، ولذلك نجد أن جيش إسرائيل اليوم منشغل في إقامة التحصينات حول المنشآت الاستراتيجية والحيوية في تل أبيب ويافا وأشدود من محطات الكهرباء والمياه والغاز والإدارات الرسمية.
وأشار أن المقاومة اليوم تكمل الانتصار بمعادلات جديدة، فهي بانتصارها على العدو التكفيري، زادت من حماية الوطن وقوة الأمة في مواجهة المشاريع الإسرائيلية، وليس غريباً أن نتنياهو يعتبر أن العقبة الأصعب أمام مشاريع التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية، هي تعاظم قوة حزب الله في لبنان، وهذا مفخرة للبنان.
وختم الشيخ قاووق بالقول في الذكرى الـ13 للانتصار الإلهي في تموز عام 2006، نستحضر أن المقاومة في العام 2006 هشمت الهيبة الإسرائيلية، وفي العام 2019 نجد أن الهيبة الإسرائيلية لا تزال مهشمة، وأن لبنان في العام 2006 كان في منعة، وفي العام 2019 بات في منعة أكثر، وأن المقاومة في العام 2006 كانت قوية، وفي العام 2019 باتت أكثر قوة.
التعليقات