الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام تكرم أسرة جريدة الوسط الجزائرية

الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام تكرم أسرة جريدة الوسط الجزائرية
رام الله - دنيا الوطن
كرمت الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام  ، أسرة مؤسسة جريدة الوسط ،ممثلة بالزميلة  الإعلامية الأستاذة  شفيقة العرباوى المدير مسؤول النشر فى الصحيفة وكذلك الأستاذ/ وداد الحاج مدير التحرير.

وكذلك الاخ الصحفي المركب والمصمم فى الجريدة بوسبحة شريف، وتعتبر جريدة الوسط الجزائرية .

وشكر الأخ وداد الحاج  مدير التحرير فى الوسط  الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام  ممثلة بالأخ الأستاذ كمال الرواغ الأمين العام للشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام  على هذا التكريم الذي قال أنه يتجاوز شخصه ويشمل كل الإعلاميين الجزائريين . وزملاء المهنة .

تجدر الإشارة الى ان صحيفة الوسط تخصص صفحتين  يومياً وأكثر عبر صفحاتها ، لملف  الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، حيث تغطى  الصحيفة  كل الأخبار والتقارير والمقالات التي تعنى بهذا الملف الحساس والانسانى بامتياز ، . وتعتبر الوسط إن قضية الأسرى وإبراز معاناتهم داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية ،تأتى على سلم الأولويات الى جانب مختلف عناوين القضية الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس الشريف.

وتأتي هذه اللفتة الكريمة من صحيفة “الوسط الجزائرية” في إطار اهتمام الجزائر الشقيق ، ووسائل إعلامها المختلفة بقضية الشعب الفلسطيني ، وتقديم كافة الإمكانيات لإبراز قضيته ودعم عدالتها للوصول إلى الحرية وإقامة الدولة المستقلة. وعاصمتها الابدية  القدس الشريف.

بدورة تقدم الأسير المحرر خالد صالح (عزالدين) مسؤول ملف الأسرى فى سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر الشقيقة ، بجزيل الشكر والتقدير والامتنان  للسيدة الكريمة الزميلة الإعلامية “شفيقة العرباوى” وللأخ الزميل “وداد الحاج” وبقية الإخوة الزملاء فى الوسط انطلاقا من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم  من لم يشكر الناس لم يشكر الله .. على جهودهم الرائعة في الوقوف الى جانب قضية  الأسرى  وإعطائها الأهمية والأولوية التى تستحق ، وهى ليست غريبة على الشعب الجزائري الشقيق  الذى يعشق فلسطين ويعتبرها قضيته المركزية  الأولى . واشاد بمبادرة الشبكة وتواصلها مع الإعلام الجزائرى .

- تعريف الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام

تأسست الشبكة العربية لكتاب الرأي والإعلام في فلسطين - غزة بتاريخ 21/3/2011 على يد نخبة من الكتاب والمفكرين من أجل توحيد الخطاب السياسي لخدمة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدفاع عنها في ظل الهجمة الإسرائيلية المستمرة على المقدسات والأرض الفلسطينية وضرب جميع المعاهدات وقرارات الأمم المتحدة بعرض الحائط، وتهدف الشبكة من خلال الأقلام الحرة والوطنية تسليط الأضواء على القضايا العربية والقضية الفلسطينية شكل خاص والتي تتعرض لهجمة شرسة من الاحتلال على صعيد الأرض والإنسان والقدس الشريف تزامناً مع ما يجري من أحداث في الوطن العربي في ظل المتغيرات التي فرضت عليه والتي هدفها الأساسي تقسيمه وتجزئته بهدف زعزعة روح العروبة النابض في الأمة العربية الخالدة وإشعال حالة النزاع الطائفي بين شرائحه من خلال تغذية النزاعات الفكرية والطائفية والقبلية والتي للأمة العربية والإسلامية وتاريخها المجيد الذي أضاء للبشرية طريق العلم والنور على مدار عقود من أجل الاستحواذ على مقدراتها والسيطرة على شعوبها من خلال بث الفتنة. وتسعى الشبكة العربية للثقافة والإعلام منذ تأسيسها على رفد الحركة الثقافية في قطاع غزة وفلسطين عامه بمزيد من الأعمال التي تسهم في نهوض الجسم الثقافي الذي تراجع دوره في السنوات السابقة، حيث شعرت الشبكة من خلال الأدوات والدوائر الفعالة التي تعمل في الشبكة إن هذا العمل الثقافي والإعلامي لا يقتصر على دور محدد بالذات بل هو فعل وطني يتكامل مع كافة الأدوار التي تقوم بها الحركة الوطنية وعلى رأسها الممثل الشرعي والوحيد للقضية الفلسطينية وهي منظمة التحرير الفلسطينية، حيث أخذت على عاتقها تفعيل البرنامج الوطني وتعبئة الجماهير الفلسطينية للخلاص من نير الاحتلال حتى تحرير فلسطين. هذا ما جعل المنظمة بجهود رئيس دائرة العمل والتنظيم الشعبي أن تعتمد الشبكة العربية للثقافة والأعلام كعضو في دائرة العمل والتنظيم الشعبي .