"أمير الماس": نصاب إسرائيلي يخدع فتيات باسم الحب.. هذا ما يفعله لاحقاً بهن

قصة نصب واحتيال تشبه إلى حد كبير قصص الأفلام القديمة، عندما يوهم شاب فتاة بالحب للنصب عليها والحصول على أموالها.

أقدم شاب إسرائيلي على ايهام فتاة بأنه مليونير واستولى على أموالها وتركها في حالة نفسية سيئة، دخلت على إثرها مستشفى الأمراض العقلية. 

بداية الواقعة تعود عندما واعدت سيسيلي فيلهوي الشاب سايمون ليفييف عبر موقع الإرتباط الالكتروني تيندر في فبراير الماضي، وعاشت في قصة حب معه ظنا منها أنها وجدت الرجل المثالي، فكان على حد وصفها به كل ما تحلم به أي فتاة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

في بداية تعارفهما، عرف الشاب نفسه بأنه طالب دراسات عليا نرويجي يبلغ من العمر 29 عاما ويعيش في لندن، وأنه مليونير إسرائيلي يعرف نفسه بلقب "أمير الماس".

انبهرت الفتاة بكل هذه المواصفات، وبدأت في مواعدته وسافرا لأول مرة معا إلى بلغاريا على متن طائرة خاصة، وتبادلو رسائل الحب والفيديوهات والرسائل الصوتية كأي حبيبين.

بعد فترة وجيزة من علاقتهما، طلب ليفييف من فيلهوي فتح حساب بنكي وائتمان باسمها حتى يتمكن من دفع نفقاته وحماية نفسه من أعدائه والمتربصين له، فقد أخبرها الشاب أنه يسافر باستمرار للعمل وأنه من الصعب عليه زيارة لندن حيث تعيش بسبب تهديدات العمل الذي يواجهها في عمله في تجارة الألماس، وطلب منها بعد شهر من بداية ارتباطهما الحصول على بطاقة الائتمان باسمها حتى يكون الحجز في أي مكان باسمها ولا يلاحقه أيا منهم خلال إقامته بالفندق، ووعدها أن يرد لها المبلغ مضاعفا فور انتهائه من العمل.

ملأت الفتاة أوراق بطاقة الائتمان للحصول على بطاقة أمريكان إكسبريس البلاتينية، وطلب منها إضافة دخل قدره 200 ألف دولار، وأنفق الشاب المبلغ بالكامل في 54 يوما ووجدت العديد من الفواتير باسمها خلال رحلاته حول العالم، وتفاجأت الفتاة أنها تعيش في خدعة كبيرة.

وسرعان ما وجدت الفتاة نفسها مخدوعة، بعدما سحب الشاب من حسابها مبلغ يتعدى 200 ألف دولار، وحاولت الفتاة البحث عنه ولكنه تركها في حالة ذهول صدمة أثرت على حالتها النفسية وكان هذا سببا فى دخولها مستشفى الأمراض النفسية.

وبعد بحث الشرطة اتضح أن ليفييف حقا شمعون حايوت، هو محتال مدان، ومتهم بالنصب على العديد من النساء وجمع منهم ملايين الدولارات بوهمهم بنفس القصة، وتم القبض عليه بعد عدة أشهر من هروبه ويخضع حاليا للتحقيق.