الذكرى ال17 لاستشهاد أمجد جبور

رام الله - دنيا الوطن
توافق اليوم الذكرى ال17 لاستشهاد أمجد جبور، حيث عمد جنود الاحتلال إلى تصفيته بإطلاق النار على كافة أنحاء جسمه في عملية اغتيال.

إلى الشرق من مدينة نابلس وتحديدا في بلدة سالم ولد وعاش أمجد جبور وتحديدا بتاريخ 11/4/1971 بين أوساط عائلة عرف عنها الالتزام، وشب على حب الدعوة والالتزام بصلاة الجماعة، ولا سيما صلاة الفجر وحضور جلسات العلم وحلق تحفيظ القران الكريم حافظا ومحفظاً.

تلقى تعليميه في مدارس البلدة الأساسية قبل أن ينتقل إلى المدرسة الإسلامية في مدينة نابلس ليكمل تعليمه الثانوي وليلتحق بعد نجاحه بالثانوية العامة بكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية.

حالت اعتقالات الاحتلال التي استهدفت جبور من إكمال تعليمه الجامعي، حيث كان مع الاعتقال الأول من قبل قوات الاحتلال في عام 1994 حيث حكم عليه بالسجن لمدة سبع أشهر

وانضم الشهيد في الخفاء للعمل في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام، وقام بتنفيذ العديد من العمليات ضد الاحتلال سواء على الطرق الالتفافية أو المستوطنات.

 كان لعملية الاستشهادي أحمد عبد الجواد من مخيم عسكر في مستوطنة "ألون موريه" شرق نابلس بتاريخ 28/3/2002 والتي قتل فيها أربعة إسرائيليين وأصيب سبعة أخرين، دور في  جعل الشهيد مطاردا مطلوبا لقوات الاحتلال، حيث اتهم في حينه الوقوف ورائها وتوليه التخطيط والإشراف عليها.

عرف عنه حبه الكبير لعمل الخير والعطف على الفقراء والأيتام والمساكين وعلاقاته الاجتماعية القوية التي تربطه بالجميع الأمر الذي جعله يحتل مكانه في قلوب أهالي بلدته وكل من عرفه.

 وبتاريخ 2/8/2002 حاصرت قوة احتلالية كبيرة منزل المطارد جبور، بعد أن رصدته أعين الجواسيس والعملاء يدخل إليه، وفي اللحظة التي قام به جنود الاحتلال باعتقاله عمدوا إلى تصفيته بإطلاق النار على كافة أنحاء جسمه في عملية اغتيال.