وزير الحكم المحلي يفتتح عدة مشاريع تطويرية في محافظة الخليل

رام الله - دنيا الوطن
 افتتح وزير الحكم المحلي المهندس مجدي الصالح، عددا من المشاريع التطويرية، في محافظة الخليل، بالإضافة إلى تفقده قرية الدير غرب بلدة صوريف والمحاذية لجدار الفصل العنصري، واطلاعه على احتياجات القرية ومعاناة المواطنين جراء الجدار وعدم تمكنهم من استغلال أراضيهم، وسبل تقديم الدعم الحكومي للقرية.

وشملت المشاريع: افتتاح مشروع قاعة المؤتمرات في بلدة بيت أولا بتمويل ومساهمة ثلاثية متميزة من المتبرعات نادية وليلى حسن العملة، والمجلس البلدي، والوزارة، إضافة إلى افتتاح مقر البلدية الجديد في ترقوميا، وافتتاح مقر مجلس الخدمات المشترك للمياه والصرف الصحي - شمال الخليل.

وشارك في حفل افتتاح مقر مجلس الخدمات، الوزير الصالح، محافظ الخليل جبرين البكري، رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم، ورئيس مجلس الخدمات د. شريف الحلايقة، رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة شمال الخليل نور الدين جرادات، ورؤساء الهيئات المحلية المكونة للمجلس.

بدوره، أكد الصالح أن هذا الافتتاح يأتي انسجاما مع سياسة الوزارة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن هذا المجلس سيعمل وبشكل مشترك من أجل تطوير العمل فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي، وأن الوزارة ستعمل على تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة ومد يد العون للمجلس من أجل انجاح هذا المجلس وتمكينه من القيام بالواجبات والمهام التي أنشئ لأجلها.

وأضاف: توجهات الحكومة اعتماد محافظة الخليل كعنقود صناعي، والتنمية ستشمل كافة المناطق بالمحافظة، والمدن الصناعية ستنشأ وسنعمل من خلال الشراكة مع كافة الوزارات والجهات ذات العلاقة من أجل تهيئة البنية التحتية وتطويرها من أجل تشجيع الاستثمار والنهوض بالقطاع الصناعي والتجاري.

ودعا الصالح الهيئات المحلية لتفعيل العمل التطوعي من أجل التغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها، والعمل على تعزيز الثقة بين المجتمع المحلي وهيئته المحلية.

من جهته، أكد غنيم أن افتتاح هذا المشروع يأتي كخطوة في الاتجاه الصحيح نحو تنظيم مرافق المياه، معتبراً ان اي مشروع للمياه والصرف الصحي هو إنجاز كبير في ظل تزايد وتيرة التحديات الاقتصادية والسياسية، وان انشاء هذا المجلس يعتبر هاماً لانه يصُب في تحقيق أهدافنا في تطوير القطاع المائي الفلسطيني، ويمهد الطريق نحو إنشاء مرافق المياه الاقليمية تماشيا مع تطلعاتنا المستقبيلة نحو قطاع مياه متطور، قادر على تلبية احتياجات كافة المواطنين وبمستوى خدماتي يلبي التطلعات.

وأضاف: تشكيل هذا المجلس جاء نتيجة مبادرة خاصة، وقرار من الهيئات المحلية الأمر الذي يدل على مدى وعي وادراك هذه المجالس لأهمية وفوائد العمل المشترك لخدمة المواطنين، أن واقع مجالس الخدمات المشتركة للمياه هو واقع طموح رغم الصعوبات التي تواجهها.

بدوره، قال حلايقة: "إن منطقة شمال الخليل تفتقد ادنى خدمات الصرف الصحي والتي تؤدي إلى تلوث المياه في الحوض الشرقي خاصة، وتلوث الينابيع والمياه الجوفية مما يعرض حياة السكان للخطر.

وأضاف: "مجلس الخدمات يتكون من 14 هيئة محلية وسيخدم أكثر من ربع مليون مواطن، وهناك العديد من المناطق التي سيخدمها المجلس تقع في المناطق المسماة ج، وان هذه المناطق تحتاج لانابيب مياه من اجل ايصال الخدمة للمواطنين، الى جانب النقص في كميات المياه وارتفاع في نسبة الفاقد، والحاجة الى اقامة محطات تنقية للمياه العادمة واعادة استخدامها في مجالات الزراعة وغيرها.

من جهته، عبر جرادات عن سعادته بافتتاح جسم قانوني نظامي في شمال الخليل والذي طال انتظاره لتحسين مستوى الخدمة المقدمة فيما يتعلق بمجال المياه والصرف الصحي، داعيا الحكومة الفلسطينية للمسارعة في الاجراءات المتعلقة بانشاء المدن الصناعية في المحافظة.

هذا واطلع الصالح على احتياجات قرية حتا من المشاريع التنموية التطويرية، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية، كما وأجرى جولة تفقدية لمحطة وادي العروب لمعالجة المياه العادمة، واطلع على آلية سير العمل في المحطة، وآلية تدخل الوزارة في تنفيذ أعمال إنشائية حال توفر الدعم المالي.